قال قيادي بارز في الحراك الجنوبي بمحافظة حضرموت أن جماعة الحوثي التي تقوم حاليا بعملية اجتياح للجنوب تشكل خطرا كبيرا على حضرموت والجنوب بشكل عام . وأضاف الشيخ أحمد بامعلم رئيس الحراك السلمي للتحرير والاستقلال بحضرموت : " الحوثي يشكل خطرا كبيرا على حضرموت والجنوب أكثر من نظام الاحتلال السابق لأنه يريد فرض مذهبه الشيعي الرافضي الذي يرفضه كل السنة في بلادنا". جاء ذلك خلال أثناء لقائه بوفد من لجنة التواصل بالمجلس الأهلي بمحافظة حضرموت ،عصر الجمعة. بامعلم أوضح في اللقاء بان المجلس التنسيقي لقوى التحرير والاستقلال قد التقوا في فتره سابقه مع رئيس المجلس الأهلي وأن التنسيق مستمر بين المجلسين. وتطرق بامعلم إلا أن حضرموت والجنوب مكملان لبعضهما وأنهما يقعان جميعا تحت الاحتلال اليمني حد قوله وان المعارك التي تقوم بها عصابات الحوثي وعفاش في الجنوب هي لتكريس الاحتلال اليمني في الجنوب وحضرموت حد وصفه. وأكد أن الحراك لازال متمسكا بالنضال السلمي رغم المصاعب التي تعترضه حاليا.كما تمنى أن يتوحد الحضارم فيما بينهم وان تكون حضرموت قائده للجنوب كله، مبدئيا تأييده وتقديره لكل الجهود التي يبذله المجلس لتوفير الخدمات الضرورية لأبناء المكلا وتطبيع الأوضاع فيها وعدم الانجرار إلى مربع العنف والفتنه وسفك الدماء. وفد اللجنة ضم المقدم أحمد باهبري رئيس اللجنة وعضوية الشيخ ناصر السومحي والشيخ منصور الرحباني والأستاذ احمد الجنيدي والأستاذ باموكره وبمشاركة المهندس لطفي بن سعدون رئيس إعلامية المجلس والأستاذ صدام الصيعري عضو الاعلاميه والمقدم محمد بن دغار عضو المجلس. وأطمأن الوفد على صحة الشيخ بامعلم ونقلوا إليه تحيات قيادة المجلس وتمنياتهم له بالصحة والعافية.وأكد باهبري على رغبة المجلس للتواصل مع قيادات المكونات السياسية بالمكلا والاتفاق معهم على كل ما يخدم أبناء هذه المدينة خاصة وحضرموت بشكل عام. وأكد السومحي بان الأنظمة في الجنوب والشمال تعاملوا مع حضرموت بعقلية الضم والتبعية منذ67م وحتى اليوم وانه آن الأوان لرفض هذه العقلية وان حضرموت والجنوب يجب أن يشكلا تكاملا فيما بينهما, ضد الاحتلال اليمني حد قوله. وبدوره أوضح الجنيدي بان المجلس الأهلي ليس مكونا سياسيا وإنما تجمعا للإنقاذ بعد غياب السلطة المحلية فجأة من الساحة منذ2/ابريل/2015م .واختتم المهندس بن سعدون اللقاء مؤكدا على استمرار التواصل بين المجلس وكل المكونات السياسية على قاعدة حضرموت أولا, و طالبا من با معلم أن يوظف علاقاته بمكونات الحراك والمجتمع المدني لزيادة التواصل والتنسيق مع المجلس لكل مأمن شانه خدمة المكلا وأبنائها وكل حضرموت بشكل عام وتجاوز المصاعب والمشاكل التي يعاني منها أبناء حاضرة حضرموت وتوفير الأمن والآمان والخدمات الضرورية لهم.