من يصدق أن مدينة المكلاء عاصمة محافظة حضرموت كبرى محافظات الوطن تعيش في ظلام دامس لساعات طويلة تصل إلى عشرين ساعة في اليوم في وقت أن محافظة حضرموت محافظة غنية بالنفط وتفتقر في الوقت الراهن إلى المشتقات النفطية التي تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة وما خالفته من معاناة مستمرة للمواطنين بصورة يومية أرهقت الجميع دون أن ينظر احد إلى تلك المعاناة والأزمة التي ابتلي بها أبناء مدينة المكلاء وضواحيها والذي حكم عليهم بالموت ألبطي والعيش حياة عصيبة وتعيسة خاصة وان أجواء المدينة حارة جداً لاتحتمل ولايمكن أن يتقبلها المواطن الغليان . وبالذات خلال شهر رمضان المبارك الذي هو على الأبواب ولم تلوح في الأفق إي تباشير اوحلول أو معالجات صائبة من قبل المجلس الأهلي الذي عجز في أول اختبار حقيقي لهم في حل إشكالية الكهرباء في محافظة معروفة بامتلاكها الحقول النفطية وهي في الأساس تجارية لاتحتاج إلى مد يد العون والمساعدة لان خيراتها باتكفيها هي وجيرانها لعقود من الزمن ولان حضرموت هي الخير والبركة . ولهذا نقول ارحموا مافي الأرض يرحمكم ما في السماء ولاتدعوا حضرموت نموت الموت ألبطي وخيراتها تملي الدنيا ومنتجاتها النفطية غزيرة ومتنوعة ويجب أن يكون خيرها لأهلها وناسها الطيبين والمسالمين لأنهم بصريح العبارة لاستحقوا البهذلة والعبث بحياتهم اليومية دون رحمة اوشفقة من القائمين على أمورهم وكفى ما صار لهم ..