نعم ليس بعد الموت موت ماهي الا موته واحده يموتها الانسان لهذا يجب على كل حر مؤمن بالله ان لا يخاف من الموت فالموت أهون من ان يعيش الإنسان مسلوب الحرية والكرامة بل مسلوب ومنهوب الوطن أهون من ان يعيش الإنسان فقيرا جائعا لا يجد قوت يومه .وأرضه بها من الثروات والخيرات الكثير أهون من ان يرى ثروات وخيرات بلاده تذهب لاحتلال همجي بربري متخلف تذهب لأصحاب الثراء وعصابات القتل والفيد .وكفاهم رحمه أن يتركوا من دمنا فينا بقايا وكفاهم كرما أن يمنحونا الذل مجانا وان يحتسب هذا الاحتلال القهر عطايا. بل إن صمتنا سيصل بهم الحال أنهم ذات يوم لن يمنحونا حق تقرير البكاء. وأيضا كفانا عزة في ظلهم ان تقدمنا كثيرا للورا . نعم في بلادي الجنوب يحصل كل هذا أصبحنا غربا في وطننا بل في أرضنا أصبحنا بلا كرامه ولا هويه .في بلادي الجنوب ألاف الأسر تكافح من اجل ان تحصل على قوت يومها والبعض لا يكاد يحصل عليه والمحتل ينهب ملايين الدولارات على مراءى ومسمع من الجميع لذا أقول إلى كل ابنا الجنوب وخصوصا الفئة الصامتة ان الموت في ساحات وميادين النضال من اجل الحرية والكرامة أهون من ان يموت الانسان في بيته لأنه لم يجد قوت يومه .
فلتهبوا يا ابنا الجنوب ولتصرخوا في وجه هذا الاحتلال المتخلف وتسمعوه انه قد بلغ السيل الزبى ها نحن والموت سواء لأنه لا يخاف الميت الموت ولا يخشى البلاء يجب ومها زرعتم جمرات اليأس فينا فاحصدوا نار ألفنا .لأنه قد أصبح العيش قرينا بالمنايا .نعم هذا هو حالنا نحن ابنا الجنوب أرضنا تنهب وهويتنا تطمس وكرامتنا تداس وإعراضنا تنتهك ماذا ننتظر أكثر من ذلك .نقول إلى الفئه الصامتة هل مازلتم تؤمنون بحوارهم الأطرش هذا الذي ما أن ينتهي سرعان ما يعود للبداية مره أخرى أم تصدقون أنهم سيعيدون لكم حقوقكم التي نهبوها ولنفترض أنهم أعادوها ولكن هل يستطيعوا ان يعيدوا لكم كرامتكم وحريتكم .
لذا عليكم ان تعلموا ان سياسه الاحتلال هي نهب وطمس وتدمير كل شيء لا يوجد احتلال على وجه المعمورة أتى ليصلح .والواقع خير دليل يتشدقون في مؤتمر حوارهم باسم القضية الجنوبية وانها قضيه عادله ويجب حلها والواقع يقول غير ذلك بالأمس دمروا أبين باسم القاعدة وأنصار الشريعة طمسوا محافظه بكل ما فيها .
واليوم يريدوا ان يطمسوا حضرموت ويدمروها حالها حال ابين نعم هذا هو حوارهم المزعوم ما يحصل اليوم في حضرموت هو من مخرجات الحوار وهاهم يطبقونها على ارض الواقع هنيئا لكل من شارك بهذا الحوار من ابنا الجنوب ومن كان مراهن عليه أيضا هنيئا لهم على مخرجات حوارهم .لذا علينا ان نثبت للعالم إننا أصحاب قضيه أصحاب ارض علينا ان نثبت للقاصي والداني اننا سوف نستعيد ارضنا وكرامتنا وهويتنا مهما كان الثمن ولنجعل يوم 12 من أكتوبر يوما تاريخيا بكل ماتعني أكلمه من معنى لنجعل شعارنا في هذا اليوم الجنوب أو الموت .نعم من ضحوا بأنفسهم من اجل الجنوب لنكن أوفيا لهم ونمضي على دربهم ونجعلهم هم من سيضيئ لنا طريق الحرية وليكن التحرير والاستقلال هدفنا الرئيسي وان لا نسمح لأصحاب المشاريع الصغيرة والمنتقصة بان يسوقوا مشاريعهم على حساب شهداءنا وجرحانا وبالأخير نقول ان الجنوب قادم لا محال والمؤشرات على الأرض التي تثبت ذلك كثيره