إن التعتيم الإعلامي المفروض على شعبنا وقضيتنا الجنوبية من قبل القوى التآمرية اليمنية والقنوات الفضائية العربية والعالمية التي ظلت صامته تجاه ما يعانيه شعب الجنوب من ويلات قوى القهر والاستبداد ونظام صنعاء الهمجي المتخلف نظام الأسرة الواحد الذي لا يعرف إلا لغة الحروب لقتل الأبرياء ونهب الثروات ونحن في الجنوب نستغرب من هذا الصمت المزري الذي تمارسه حملة الاقلام العربية والعالمية والقنوات الفضائية الحكومية والمستقلة الذي نستطيع القيام بدورها وتحرى أخبار شعبنا الجنوبي وتنقله للعالم بصدق وأمانه. ومن هنا فان شعبنا يعلن أسفه الشديد تجاه وسائل الإعلام العربية والدولية الذي فرضه على شعبنا الجنوبي المحتل حصار إعلامي شديد ولم تؤدي رسالتها حول قضيتنا الجنوبية ولم تتخلى بشرف مهنتها الإعلامية والأخلاقية لكن بفضل الله وبفضل أحرار وإبطال الجنوب الذي خرج الى كافة الساحات والميادين رافعاً أعلام الجنوب مطالباً بالحرية وخروج المحتل من ارض الجنوب وما خروج شعبنا الجنوبي 30 نوفمبر في المعلا والمنورة بذاك الحضور والحشود الضخمة الآتي ليعبر للعالم اجمع إن شعبنا يريد الحرية والاستقلال ،ورافض الحوار المزمع عقده في صنعاء عاصمة دولة الاحتلال وأيضا المسيرة المليونية الثانية التي أقيمت بالضالع 9/12/2012م اثنا مراسم تشييع الشهيدين خالد القطيش وعادل عبدالله قسوم الذي استشهدوا برصاص قوات الاحتلال عندما قام اللواء 33حرس بالهجوم البربري على مدينة الجليلة إلا كانت الرسالة الثانية من شعبنا الرافض لبقاء قوات الاحتلال على أرضنا الطاهرة ،وفي هذه الحالة ومن خلال مواصلة نضالنا والتصعيد من ثورتنا وبفضل الله نستطيع واستطعنا فعلاً كسر هذا الصمت الإعلامي المتعمد وتمكن من إظهار قضيتنا على مستوى المجتمع العربي والدولي ومتناولته بعض الصحف العربية والدولية وبعض القنوات الفضائية في الأيام الأخيرة ،وفي الاخير دليل على إن شعبنا قادراً على كسر هذا الصمت المفروض على قضيتنا واختراق كافة مواقعهم الإعلامية والسياسية وان إرادة الشعوب لن تقهر ومن هنا لايسعني إلا أن أقدم الشكر الجزيل إلى الاعلامين الجنوب الحر وكل الاقلام الشريفة الحرة التي نقلت رساله شعب الجنوب في 30من نوفمبر بوسائلها المختلفة للعالم بأسره فهنيئاً لك ياشعب الجنوب وإنها لثورة حتى النصر