نظمت حركة "إبدأ" النسوية اليوم الإثنين وقفة احتجاجية أمام المجلس المحلي بمديرية آزال للمطالبة بتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين. وتشهد أمانة العاصمة أزمة خانقة في انعدام الخدمات الأساسية الضرورية منذ إعلان ميليشيات الحوثي مايسمى ب"التعبئة العامة" واحتكارها لموارد وإمكانيات الشعب وتجييرها في خدمة حروبها التي تشنها على أبناء الشعب اليمني.
ونددن عشرات المتظاهرات بإنعدام كافة الخدمات عن حارات ومناطق العاصمة، وتردي الأوضاع المعيشية، ماسبب بأزمة انسانية خانقة، يعانيها سكان العاصمة وتنذر بكارثة لا تحمد عقباها.
وأطلقن عددا من النساء حركة بإسم "إبدأ" تخاطب فيها سكان ومواطني العاصمة، بكسر حاجز الصمت وعدم الرضوخ لعنجهية الميليشيات، والتسارع بالمطالبة بالحقوق والواجبات، وتوفير الخدمات الأساسية، وعدم السكوت عن العبث والفوضى التي تنتهجها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.
ورفعن خلال الوقفة الإحتجاجية، شعارات تطالب الميليشيات بالكف عن العبث، وعدم ادخار مقدرات الشعب وثرواته في مخازنهم لإستخدامها في حروبهم العبثية الظالمة، ومعاقبة الشعب اليمني ومنعه من العيش بأبسط الخدمات.
وكانت ميليشيات الحوثي قد اجتاحت العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر من العام الماضي، تحت دعاوى "الجرعة"، وما ان انقلبت على السلطة الشرعية وتفردت بمؤسسات الدولة، عانى الشعب ولا زال بتكاثر الأزمات واشتدادها، في صورة لم تحصل في تاريخ اليمن المعاصر.