تريم تريم مركز مديرية تريم وإحدى أهم مدن حضرموت. تشتهر بكثرة مساجدها وعلمائها حيث يبلغ عدد المساجد أكثرمن 360 مسجد وذكر ابن العماد الحنبلي في كتابه شذرات الذهب الجزء الثامن ص 63 لما تحدث عن رجال سنة 914 فقال : "وفيها القطب الرباني شمس الشموس أبو بكر بن عبد الله باعلوي قال في النور السافر ولد بنزيم - وتريم بتاء مثناة فوقية ثم راء مسورة ثم تحتية ثم ميم على وزن عظيم بلدة من حضرموت اعدل أرض الله هواء وأصحها تربة وأعذبها ماء وهي قديمة معشش الأولياء [ص 63] ومعدنهم ومنشأ العلماء وموطنهم وهي مسكن الأشراف آل باعلوي روى أن الفقيه محمد بن أبى بكر عباد تعالى كان يقول إذا كان يوم القيامة أخذ أبو بكر الصديق آل تريم كلهم قبضة في يده ورمى بهم في الجنة قال في النور ولما كانت خير بلاد الله تعد الحرمين وبيت المقدس أكرمها الله بخير عباده وأكرمهم عليه الذين زينهم باتباع السنة الغراء مع صحة نسبهم المتصل بالسيدة الزهراء ويذكر أنها تنبت الصالحين كما تنبت الأرض البقل واجتمع بها في عصر واحد من العلماء الذين بلغوا رتبة الإفتاء ثلثمائة رجل وان بتربتها ممن شهد بدرا مع رسول الله وغيرهم من الصحابة سبعين نفرا" انتهى ملخصاً. وهو على عدد أيام السنة وكذا تشتهر بالعلم وعلماء الدين. ويعتبر العلامة عبد الله بن علوي الحداد وأبوبكر بن شهاب من أشهر علمائها والشاطري ومن العلماء الحاليين السيد سالم الشاطري وعلي مشهور بن حفيظ وأخوه عمر بن محمد بن حفيظ وعلي زين العابدين الجفري والشيخ علي سالم بكير وو و...هناك الكثير والكثير. و قد ساهم أهل تريم بنشر ديننا الحنيف في العالم وخصوصاً جنوب شرق آسيا والهند وأفريقيا ومن أشهر العائلات فيها عائلة الكاف والتي ينتمي إليها الشاعر العملاق الفذ حداد بن حسن وحفيدة الشاعر المبدع (الذي لم يأخذ حقة من الاهتمام والتقدير)(عبد القادر الكاف)و الحداد وال بلفقية والتي ينتمي إليها الفنان الكبير(أبوبكر سالم بلفقيه)والكثير من العائلات مثل الكاف والخرد والعيدروس وبن شهاب وبن سميط وباسلمه والعطاس وباجبير وبازرعة وباشعيب والخطيب وبأفضل، الخ، ويوجد بتريم مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والبساتين والمعاهد العلمية منها: رباط تريم للدراسات الإسلامية ودار المصطفى للدراسات الإسلامية ودار الزهراء للطالبات. سبب التسمية
سميت تريم بهذا الاسم حسب ما جاء في كتاب معجم البلدان لياقوت الحموي، أن تريم إحدى مدينتي حضرموت. لأن حضرموت اسم للناحية بجملتها ومدينتيها شبام وتريم هما قبيلتان سميت المدينتان باسميهما. وقال مرتضى الزبيدي في كتابه تاج العروس: تريم سميت باسم بانيها -تريم بن حضرموت- ويؤكد المؤرخون العرب أن مدينة تريم كان اختطاطها في القرن الرابع قبل الميلاد ،وجاء في (معالم تاريخ الجزيرة العربية) للأستاذ سعيد عوض باوزير (أن تريم كان تأسيسها في عهد الحكم السبئي لحضرموت وأنها سميت باسم أحد أولاد سبأ الأصغر أو باسم القبيلة التي من تريم هذا). وهناك رأي آخر يقول: أن تريم اختطت في زمن (أسعد الكامل) من التبابعة الحميريين وهو إنما كان في القرن الرابع الميلادي ويقرب من هذا الاتجاه ما جاء في كتاب (شرح الصدور) للسيد علي بن عبد الرحمن المشهور من أن حصن الَّرناد بني قبل البعثة النبوية بأربعمائة عام.[4] [عدل]الجغرافيا
تقع مديرية تريم في الجزء الشرقي لمحافظة حضرموت وهي أقرب إلى منطقة وسط وادي حضرموت حيث يحدها من الشمال مديرية قف العوامر ومن الجنوب مديريتا ساه وغيل بن يمين ومن الغرب مديرية سيئون ومن الشرق مديرية السوم وبلدة قسم، وبمساحة إجمالية تقدر ب 2894 كم2. وتتميز المديرية بسطح سهلي منبسط تحيط به سلاسل جبلية من الجهتين الشمالية والجنوبية. وتقع على سطح المديرية عدد من الأودية التي تنحدر من الهضبتين أهمها وادي عدم الذي ينحدر من الهضبة الجنوبية ووادي ثبي ووادي الخون اللذان ينحدران من الهضبة الشمالية. وتصب كل هذه الأودية في المجرى العام في سهل المديرية المسمى بوادي حضرموت حيث التجمعات السكانية والأراضي الزراعية والمعالم الأثرية والدينية. تقع المدينة إلى شرق سيئون وتبعد عنها بمسافة 34 كم وتقع على خط عرض16o ودقيقتين و 57 ثانية شمال خط الاستواء وعلى خط طول 48 oو58 دقيقة و32 ثانية شرق خط جر ينتش. وبإطلالة سريعة على تطور مديرية تريم مع مرور الزمن تتأكد حقيقة جغرافية، وهي أن هذه المديرية واحة خضراء في أخدود تخترقه وديان تسيل منها السيول الموسمية وتحف بها أشجار النخيل. وتضيق سهله المنبسط جبال هضبتين إحداهما جنوبية تحجب عنه رطوبة البحر والثانية شمالية أقل ارتفاعاً تفسح لتأثير رياح الربع الخالي الحارة والجافة. بلغ عدد السكان في عام 2003م ما يقدر ب 105.552 نسمة وبكثافة سكانية تقدر بنحو 36 نسمة /كم2. ويتجمع أغلب السكان (67%) في عاصمة المديرية (مدينة تريم). المزيد
تحت رعايه مؤسسه الباديه الخيريه وباشراف مركز تاربه التعليمي أقامت مدرسه الفرقان لتعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعيه بالسحيل الشرقي مساء يوم الأثنين 15 / 6 / 2015م بساحة مسجد ابراهيم بالسحيل الشرقي بتاربة مديرية سيئون الحفل الختامي والتكريمي لفعاليات المركز الصيفي الثاني عشر والذي حضره مدير إداره التربيه والتعليم بمديريه سيؤن الاستاذ محمد عوض العامري . حيث بدأ الحفل بآيآت من القران الكريم والحديث الشريف ثم القى مدير المركز الصيفي الاستاذ هادي احمد بامحيفوظ كلمة استعرض فيها مجمل الانشطه والبرامج التي اقامها المركز شاكرا جميع اولياء امور الطلاب علئ الدفع باابناهم للمركز كما شكر جميع المدرسين واهل الخير والاحسان من مؤسسات وجمعيات علئ ماقدموه من دعم في سبيل إنجاح انشطه المدرسه والمركز. كما القى الشيخ ياسر عوض العفاري وكيل مركز تاربه التعليمي كلمه نقل فيها تحيات إداره مركز تاربه التعليمي ومهنيئا اداره المركز الصيفي علئ النجاح الكبير الذي حققوه ... وقال ايضا ا ن مدرسه الفرقان تعتبر من المدارس النموذجيه التي يشرف عليها مركز تاربه التعليمي وقد تميزت هذا العام بااقامه العديد من الانشطه والفعاليات متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح. هذا وقد قدمت في الحفل العديد من الفقرات التي تنوعت مابين عدت وصلات إنشاديه والقصائد الشعريه الادبيه والشعبيه و العروض الكشفية وحديقه الحفل التي احتوت علئ الكثير من المعلومات والفوائد كما تم في الحفل عرض روبرتاج تحدث عن اهم الانشطه والفعاليات اقامها المركز هذا العام. بعد ذالك قام مدير إداره التربيه والتعليم بمديريه سيؤن ومعه وكيل مركز تاربه التعليمي الشيخ ياسر عوض العفاري ومعه الوالد القدير جعفر عبدالقادر العامري ومدير مدرسه الفرقان الاستاذ سالم عمر بامحفوظ ومدير المركز الصيفي الاستاذ هادي احمد بامحيفوظ ووكيله الاستاذ محمد كرامه سبيع بتكريم الفائزين والطلاب الاوائل بالمركز و الجدير بالذكر أن هذا المركز ضمن أكثر من ( 21 ) نشاط من الأنشطة الصيفية للطلاب والطالبات التي يشرف عليها مركز تاربة التعليمي تنوعت ما بين دورات التلاوة والدورات الاستكمالية للحفظ و الدورات الشرعية والمراكز الصيفية و دورات النورانية بمشاركة ( 906 ) طالب وطالبة بمدارس تعليم القرآن الكريم و العلوم الشرعية بتاربة. ياسر مزروع