دائماً نسمع في قناتي الحدث والجزيرة تصريحات لبعض الأخوة من ضمنهم محمد جميح وعزالدين الأصبحي وعبدالوهاب الحميقاني ووزراء في حكومة بحاح حول الأوضاع المأساوية التي يتعرض لها الشعب في اليمن من قبل المليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح وعن جرائم الإبادة ضد الإنسانية أيضاً ...
تصريحات من لا يدرك معنى سياسة الفيد قد يصدق كل كلمة تتفوه بها بطانة الرياض فما اضحكني من الكم الهائل من تصريحاتهم الحوثي وصالح في موقف ضعيف جراء مباحثات جنيف وليس ليدهم القدرة للوقف امام الحكومة الشرعية مع العلم اننا كنا ندرك جيداً فشل تلك المباحثات مسبقاً ...
بعد انتهاء جنيف بالفشل وزير الخارجية اليمني يصرح هو أيضاً لا هدنه مع قتلة وسنقاتلهم !! اضع هنا علامة تعجب تقاتلون من في الرياض الحوثي وصالح اثبتوا انكم انتم الذين تضعكم الأقدار في موقفاً محرج فبعد انتهاء المباحثات في جنيف بالفشل ممثلين المخلوع والحوثي سيتجهون الى صنعاء بينما أنتم ستذهبون الى احضان سلمان ...
هنا فقط ندرك أنكم تتفوهون في الرياض وتستعرضون عضلاتكم بالمقاومة والتحالف فلماذا لاتستحوا من أنفسكم وتحتجبوا من ضهوركم في القنوات بهيئة الزعماء وتطلقون كما هائل من التهديدات وعائلاتكم وابنائكم في مأمن بينما نحن في صفير القذائف والحرب ...
لا أعلم جيداً هل سيؤيد البعض كلامي ام سيبدأ بتحليلات معظم أحداثها تستنبط من قناة الحدث والجزيرة فالواقع ليس مشابها لما يدور في الرياض ويعرض في القنوات،، فالحوثيين وأتباع صالح سيعودون إلى ارض المعركة بينما وفد الشريعة سيعود الى الرياض،، إذا من هو الذي في موقف ضعيف ؟؟
إنتهت جنيف بالفشل وانطلقت المليشيات وقوات المخلوع بتكثيف القصف على عدن بكل أنواع الأسلحة الكاتوشات تقصف المدفعية تقصف ليس على بطانة الرياض بل على رؤوس المدنيين بعدنفالرياض أرضا أمنه بينما عدن وغيرها تلحق في سمائها القذائف ويحلق الموت ...
أخيراً لماذا لا تعود حكومة الرياض وتطلق تصريحاتها من أرض الواقع ؟؟ لماذا لا تكون الندية بينهم وبين الانقلابيين من حيث المدافع تضرب والجثث تتساقط ؟؟ نعلم جيداً انهم ليسوا باؤلئك الشجعان ليغامروا بحياتهم لان هناك أشباه رجال تستلم منهم الدعم باسم المقاومة ويتحدون بقدر ما يدعمون به من حصة الفيد ...
من عدن العزة والكرامة نؤكد لكم أننا صامدون ليس لاجلكم ولكن لأننا نؤمن أن حقنا المغتصب منذ 94 سيعود مهما تعالت او انخفضت تصريحاتهم الهزيلة نحن ندافع ونحارب ليس من اليوم او من الأمس بل من 2007 فحربنا تختلف عن حربكم لأننا نقاتل من أجل الإنسان والأراض والهوية الجنوبية ...