في ظل الأوضاع والظروف السيئة التي تمر بها البلاد وألقت بظلالها على واقع الحياة بشكل عام وأثرت في مستوى معيشة المواطن لكن ومع هذا ظل أبناء وادي دوعن محافظين على الكثير من العادات والتقاليد التي دأبوا عليها في أيام وليالي الشهر الفضيل ومن بينها التزاور بين الأهل والأرحام والختاتيم الرمضانية في ليالي رمضان والطعيمة . ويعتمد أبناء وادي دوعن في شهر رمضان على الحوالات الخارجية في شهر رمضان من المملكة العربية السعودية ودول الخليج نظرا لاغتراب الكثير من أبناء الوادي هناك ولكن بسبب أزمة البلاد قلت الحوالات الخارجية ولايزال الكثير من ميسوري الحال يواصل توزيع المساعدات في رمضان وتكفل منظمات المجتمع المدني في الوادي بتوزيع المساعدات والسلل الغذائية على الأسر المحتاجة . رمضان هذا العام بدوعن يحضره المئات من الأسر التي قدمت من محافظة عدن بسبب الحرب وتركز تواجدهم في مناطق أعلى وادي دوعن رباط باعشن والخريبة وقرحة باحميش وحصن باصم وقرن باحكيم وغيرها من المناطق . وكالعادة في كل شهر رمضان خلال السنوات الأخيرة تشهد محطات توزيع المشتقات النفطية ازدحاما وطوابير من المركبات في نهار وليل رمضان وينتظرون أياما في سبيل الحصول على حاجتهم من المشتقات النفطية وكذلك واصلت كهرباء دوعن برنامج الطفي في شهر رمضان للعام الثاني حيث يتم قطع التيار الكهربائي في الساعة الثامنة صباحا حتى الخامسة عصرا ماعدا يوم الجمعة بسبب نقص الديزل . وتشهد أسواق رمضان اليومية والأسبوعية قلة في الحركة بسبب انعدام المشتقات النفطية خلال الفترة الماضية الأمر الذي خلق حالة من السكون مع تزايد الأسعار وارتفاعها يوما بعد آخر مع انعدام لبعض المواد الغذائية من السوق . حاولنا أن نلتقط أكثر من صورة لكن الظروف المحيطة أجلت ذلك فالمواصلات أعاقت حركة الانتقال إضافة إلى الضعف الشديد في شبكات الاتصال .