قال مصدر سياسي مطلع بمدينة عدن ان الاستقالة التي تقدم بها وكيل المحافظة "نايف البكري" من منصبه كقيادي في حزب الإصلاح اليمني جاءت بناء على طلب "إماراتي" تم الإيضاح فيه للبكري ان الإدارة الإماراتية المكلفة بإدارة ملف مدينة عدن لايمكنها التعامل مع أي قيادات سياسية تنتمي إلى تيار "الإخوان المسلمين" مؤكدة أنها قد تضطر إلى وقف التعامل مع "البكري" في حال استمراره كعضو في حزب الإصلاح . وأوضح المصدر في إفادة خاصة ل"عدن الغد" ان الإدارة الامارتية التي كلفت بملف مدينة عدن وبعد تسلمها الملف بشكل كامل أبلغت "البكري" ان التنسيق معه قد لايستمر بسبب انتمائه الحزبي لحزب الإصلاح في اليمن وهو احد القوى السياسية المنتمية لتيار الإخوان المسلمين في الوطن العربي . وقال المصدر ان البكري تلقى لاحقا طلبا رسميا من قبل المسئولين الإماراتيين يتضمن اقتراحا باستقالته من حزب الإصلاح وتضمن الطلب إيضاحا ان التعامل مع أي مسئول ينتمي إلى تيار الإخوان المسلمين يتعارض مع أساسيات العمل السياسي للحكومة الإماراتية ولحكومة الاتحاد . وشدد المصدر على ان استقالة البكري لاصلة لها بأي تقارب مع المقاومة الجنوبية أو الحراك الجنوبي وإنما تتصل بالإدارة الإماراتية ومقتضيات المرحلة في عدن .