تلقت "عدن الغد" تصريح صحفي من القيادي في الحراك الجنوبي احمد بامعلم جاء فيه بسم الله الرحمن الرحيم ما أعظم وما أجمل أن تزف بشائر النصر المؤزر لشعب محتل قدم كل أنواع التضحيات واغلاها الشهادة في سبيل هذا النصر وذلك في شهر هو من أعظم الشهور عند الله عز وجل وهو شهر رمضان المبارك ؛شهر الفتوحات والانتصارات وما أعظم ان تكون البشائر في أعظم هذا الشهر الكريم العشر الأواخر منه ومع اقتراب أفراح عيد الفطر المبارك فيكون العيد عيدين . هذا ماسطره شعب الجنوب العربي الثائر في السابع والعشرين من رمضان عندما تعالت أصوات واهازيج الفرح بكل أشكاله على طول وعرض الجنوب العربي من المهرة إلى باب المندب فرحة بتحرير العاصمة السياسية لدولة الجنوب العربي عدن الحرة الثائرة الصامدة من دنس الرافضة الحوثية والمخلوع الغير صالح وأنصاره و أزلامه ؛ ليثبت شعب الجنوب وثواره أنه لن يكون لقمة صائغة لكل غاز ومحتل. وتحية لكل من آزر شعب الجنوب وقدم له كل الامكانات العسكرية واللوجستية في معركة التحرير وبالذات قوى التحالف العربي المشاركة في عاصفة الحزم برئاسة المملكة العربية السعودية وقائدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه. هذه هي ثمرة نضال سنوات مريرة على شعب الجنوب تجرعها منذ احتلاله من قبل المحتل اليمني الغاشم في 1994/7/7م وعن قريب بإذن الله تعالى سيحتفل شعب الجنوب بنصره الأعظم المتمثل في بالاستقلال التام وبناء دولته المستقلة على كامل تراب ارضه بنظامها الفيدرالي من المهرة إلى باب المندب. وتحية حارة لثوار الضالع الذين حرروا أرضهم من المحتل اليمني فكانت الشرارة الأولى للتحرير. كما نحيي أبطال المقاومة الجنوبية الذين هبوا من كل محافظات الجنوب العربي من المهرة إلى باب المندب تلبية لنداء الواجب الوطني الجنوبي لتحرير عاصمتهم السياسية عدن ؛ كما نهنىء بهذا النصر شعبنا الجنوبي العربي وفي مقدمتهم سيادة الرئيس علي سالم البيض والسيد عبدالرحمن علي الجفري رئيس الهيئة الوطنية الجنوبية المؤقتة للتحرير والاستقلال اللذان يبذلان ولازالوا يبذلون جهودا" مضنية مع شعبهم الجنوبي العربي من أجل تحريره واستقلاله وبناء دولته الجنوبية العربية الفيدرالية. المجد والخلود للشهداء الشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى """ وإنها لثورة تحررية حتى النصر '''