قتل عدد من الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في مناطق متفرقة من اليمن، في حين استهدف الحوثيون مطار عدنجنوبي البلاد بعد أيام من طردهم منه، بينما واصل طيران تحالف إعادة الأمل قصفه لمواقعهم. فقد قالت مصادر للجزيرة إن تسعة من الحوثيين وقوات صالح قتلوا الخميس في هجوم للمقاومة الشعبية بمحافظة رداع وسط اليمن. كما قتل اثنان من مسلحي الحوثي وأصيب ثلاثة، فيما قتل واحد وأصيب أربعة من المقاومة الشعبية في مواجهات بين الطرفين على مشارف قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج. وقال مركز المقاومة الإعلامي إن قواتها تقدمت عدة كيلومترات نحو قاعدة العند وسيطرت على موقعين كان يتحصن فيهما مسلحو الحوثي وقوات الرئيس المخلوع. وأضاف بيان المركز أن مقاتلي المقاومة الشعبية يفرضون حصارا على القاعدة بعد تمكنهم من قطع خطوط الإمداد. وفي تطور آخر أفادت وكالة الأناضول بمقتل العشرات من مسلحي الحوثي وقوات صالح بهجوم شنته المقاومة الشعبية على تجمعاتهم المتمركزة في مفرق "خشم رميد" على الطريق الواصل بين محافظة شبوة ومنطقة العبر التابعة لمحافظة حضرموت. وذكر سكان محليون أن الهجوم الذي شنته القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي كانت مفاجئة، فألحقت ضررا كبيرا بالقوات الحوثية التي ردت على الهجوم، مؤكدين أن الاشتباكات ما زالت مستمرة. غارات وبموازاة ذلك قالت مصادر محلية إن ستة حوثيين قتلوا في غارات لطيران التحالف على قيادة اللواء 17 مشاة في مديرية باب المندب غربي اليمن. كما شن التحالف بقيادة السعودية سلسلة غارات على مواقع الحوثيين في شمالي عدن. وجاء ذلك ردا على استهدف الحوثيين وقوات صالح المطار بصواريخ كاتيوشا اليوم الخميس أثناء إنزال طائرة شحن سعودية 20 طنا من المساعدات الإنسانية، وهي الثانية في يومين. وكان مسؤول أمني في المطار أكد لوكالة الصحافة الفرنسية سقوط ثلاثة صواريخ قرب المدرج، وسبعة أخرى بعد إقلاع الطائرة السعودية. ويأتي ذلك بعد أيام من سيطرة المقاومة الشعبية على مطار عدن، وإحكام سيطرتها على آخر أكبر مواقع للحوثيين وقوات صالح في منقطة جبل المعاشيق بعدن. وفي العاصمة صنعاء (شمال)، شن طيران التحالف ست غارات استهدفت معسكر الصباحية، حيث سمع دوي انفجارات عنيفة كما شوهدت أعمدة الدخان ترتفع من المكان. كما شنت مقاتلات التحالف أربع غارات، استهدفت مواقع للحوثيين وقوات صالح في جبهة الجفينة جنوب غرب مأرب.