تحدث مصدر عسكري مسؤول عن حصيلة انفجارات، صباح اليوم الجمعة، بوادي حضرموت شرقي اليمن "أنها بلغت اربعة انفجارات، خلفت ستة قتلى و37جريح "، وتأتي تفاصيلها على النحو التالي: قرابة الساعة الثامنة صباحاً قدمت سيارة مصفحة تعود ملكيتها للمنطقة العسكرية الثانية التي استولت عليها القاعدة في مطلع شهر ابريل يقودها انتحاري، توغلت بين افراد الجيش في النقطة العسكرية على مدخل وادي سر بوادي حضرموت التابعة للمنطقة العسكرية الأولى. وكان الانفجار الاعنف من بين الانفجارات الاربعة الذي خلف قتيلين وعشرات الجرحى في صفوف جنود الجيش، ومواطنّين - رجل وامرأة - كانا يعملان في مزرعة. وأعقبه انفجار عبوة ناسفة مزروعة جانب الطريق السريع الرابط بين مديرية شبام ومدينة سيئون - تحديداً في منطقة "ذي أصبح " استهدفت طقما عسكريا محملا بعشرات الجنود وأسفر عن أربعة قتلى وعدد من الجرحى. وتتالى بانفجارين بواسطة عبوتين ناسفتين على نفس الطريق والذي استهدف طقمين عسكريين خلّف عدد من الجرحى. نقلوا جميعهم إلى مستشفى سيئون العام الذي بدوره بعث بنداء عام لجميع الأطباء والممرضين القريبين من المستشفى لتقديم المساعدة. وقال مصدر طبي يعمل بمستشفى سيئون العام وصلت ستة جثث هامدة و 37 جريح من بينهم رئيس عمليات اللواء 135 العقيد "علي عامر". وعن الانفجارات، قال أحد المصابين "إن هذه الانفجارات قام بها جبناء خدّاعين لا يواجهون ويعملون مثل خفافيش الظلام، وسنواجهم بكل ما واتينا من قوة". وقال طبيب في مركز الطوارئ بمستشفى سيئون العام "أننا بذلنا مجهودا كبيرا منذ صباح الجمعة، وأستطعنا إنقاذ العديد من اصحاب الجروح الخطيرة – الحمدلله - وبفضل الله وبتعاون جميع الاطباء وتلبيتهم للنداء الانساني". ونفت مصادر مطّلعة اسعاف أي جرحى إلى مستشفى شروره في المملكة العربية السعودية كون مستشفى سيئون العام احتوى جميع الجرحى وقام بمعالجتهم وخفف من خطورة الاصابات. وذكر مسؤول بالسلطة المحلية بسيئون "ان كل ما نشر على وسائل التواصل الاجتماعي غير هذه المعلومات تعتبر خاطئة واقلاق للسكينة العامة".