لم تخل زيارة نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء إلى عدن مؤخرا من مخاطر شتى ، ليس فقط كون تلك الزيارة جاءت في وقت عدن لم يتم تأمينها تماما ولكن لأن الفصائل الموجودة في عدن المحررة مخترقة بلا شك سواء من قبل الحوثيين أو من عناصر القاعدة او من قبل تيارات أخرى لاتريد لليمن الأمن ولا الاستقرار!! ومن هنا كانت زيارة الأخ نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء في هذا الظرف العصيب بمثابة مخاطرة انتحارية وفي اعتقادي أن الرجل (بحاح) بما يحمل من هم وطني كبير وإحساس شفاف تجاه الوطن -كل الوطن- يجعله يتناسى كل تلك المخاطر. خالد بحاح يمثل الجيل الجديد لليمن الجديد وبالتأكيد أن شباب وشابات اليمن بطولها والعرض يضمرون في أنفسهم وصدورهم آمالا كبيرة في أن يقود هذا الشاب ( بحاح) البلد إلى بحبوحة من الأمن وواحة من الاستقرار و سعة من الكرامة والعزة ، ليتغير تاليا وجه اليمن المخدوش بفعل الإرهاب الحوثي والإرهاب القاعدي وليصبح اليمن مثالا يحتذى به في المنطقة ، وهذا ليس على الله بعزيز في ظل وجود عناصر كفؤة وصادقة أمثال الأخ نائب الرئيس . كانت زيارته القصيرة إلى عدن الشموخ مؤخرا بداية لملمة الجراح وتحريك البدن الساكن بفعل الطعنات المتتالية التي انهالت عليه من سكاكين الغدر والخيانة من أبناء ذات الجسد للأسف !!! ***** في لقاء جمعني- مؤخرا- بالرئيس السابق -علي ناصر محمد مضافا إليه سالم صالح محمد عضو مجلس الرئاسة سابقا وكذلك الأستاذ احمد مساعد حسين وزير المغتربين سابقا وبعض الأصدقاء حيث خيم على الوجوه الوضع المأساوي الذي يمر به اليمن – الأرض والإنسان- وأدرك وتيقن الجميع أنه آن الأوان لوقف حمامات الدم اليمنية التي تراق للاسف يوميا بأيادي يمنية باغية ، وأدرك الجميع أن الإنسان بدون وطن لا يساوي شيئا في ربى الأرض !! كان الحضور مجمعون تفاؤلا وثقة بالأخ نائب الرئيس خالد بحاح وأنه رجل المرحلة بلا مراء ، وأقول هذا الكلام ليس تزلفا للسيد بحاح فأنا لم التقي به ولم أره إلا من خلال الإعلام فقط لكن سيرته هي من عرفت الرجل بالآخرين.. للحديث بقية [email protected]
