تطرقنا في مقالات سابقة عن السقوط الاول والثاني لجماعة الحوثي وقلنا ان السقوط الاول كان بعد سقوط صنعاء من خلال تعامل هذه الجماعة الارهابية تلى ذلك السقوط الثاني الذي تمثل في تمددهم واجتياحهم للعمق الشافعي ممثلا بالمناطق الوسطى والجنوب تحديدا ، وبعد مناشدة الخيرين في اليمن والمنطقة ككل لهؤلاء المعتوهين بالكف عن هذه التصرفات الرعناء الا أنهم ركبوا صهوة الغرور وواصلوا مسيرتهم الشيطانية وبعد تدخل مجلس الأمن واصدار قراره الذي أوجب على الحوثة الانسحاب من مناطق الصراع الا انهم كذلك مصرين على الانتحار والسير في طريق السقوط الثالث والاخير، والعجب كل العجب أن هذه الفئة الراديكالية لا تمتلك اي عنصر يتمتع بالعقل والمنطق !!! يبدو ان التدخل البري الوشيك سيدفن ما تبقى من عناصر هذه الجماعة ومناصريها إلى الابد ان لم تتدارك نفسها وتحتفظ بماء وجهها القبيح الملطخ باللون الاحمر الذي يعكس حمامات الدم اليمني الذي فتحته منذ فترة ليست بالقصيرة . لقد كان اصرار المتخلفين هؤلاء في شن الحرب الشعواء على كل المناطق وبالذات الجنوبية يؤكد مما لاشك فيه السيناريو الاخير لفصول انتهاء مسرحية ممثلين كهوف مران ومناصريهم ،كما أن هذا يعكس الجبن والخورللكثير من المشائخ سواء في قبيلة حاشد أو بكيل وهذا بلا شك سيظل وصمة عار في جبين هؤلاء المشائخ المرتزقة الذين لم يكن همهم سوى المال الفارسي المدنس الذي حولهم من مشائخ شهماء كرماء الى مشائخ مال ليس إلا .. وفي المقابل سوف يسجل التاريخ المواقف البطولية للعديد من المشائخ النبلاء الذين ضحوا بدمائهم واموالهم واولادهم من اجل العزة والكرامة والحرية والعقيدة والوطن ، كما سيجل التاريخ في ارشيفه الناصع استبسال وتضحيات ابناء عدن والضالع وتعز واب ومأرب والبضاء الذين بذلوا ارواحهم من اجل حياة كريمة للوطن والمنطقة ككل . أما ابناء الجيش الذين تخاذلوا وباعوا شرفهم العسكري بالمال فسيلعنهم التاريخ والاجيال ، جيلا بعد جيل ويدون مواقفهم المخزية في سجله الاسود ، في حين نظرائهم من الشرفاء في الجيش سيظلون قدوة ومنارة مضيئة للمؤسسة العسكرية على مر التاريخ اليمني الحديث . رسالة الى هادي وياسين. الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية الاخ الدكتور رياض ياسين وزير الخارجية تلقينا عدة رسائل من تجار- حضارم- يريدون ادخال مواد اغاثية الى عدن وحضرموت وللاسف لم يستطيعوا بحجة ليس لديهم اذن من التحالف فهل بالامكان ان تسهلوا هذا الامر ام ماذا؟؟ وقد حاولت الاتصال عدة مرات بسعادة وزير الخارجية ولكن للاسف تلفونه مغلق فنرجوا تسهيل هذا العمل الانساني الذي يقوم به عدد من التجار الحضارم ولدي كل المعلومات ان اردتم ذلك وانا لنتظرون . [email protected]