القيادات الإيرانية تعود من الموت وإسرائيل تتخبّط وسط اختراقات أمنية وخلايا تتبع لطهران* الأوراق /خاص / صنعاء /ايران /تل أبيب في تطور لافت يعكس تصاعد الحرب الاستخباراتية بين إيران وإسرائيل، كشفت تقارير إعلامية عن أن عدداً من القادة العسكريين الإيرانيين الذين أعلنت إسرائيل سابقاً عن مقتلهم، لا يزالون على قيد الحياة ويشاركون بنشاط في الحياة السياسية والعسكرية الإيرانية. *أبرز هؤلاء القادة:* - الأدميرال علي شمخاني، المستشار السياسي للمرشد الأعلى للثورة. - العميد إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري. - اللواء عبد الرحيم موسوي، رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية. - اللواء عزيز ناصر زاده، وزير الدفاع. هذا التناقض بين الإعلانات الإسرائيلية وواقع ظهور هؤلاء القادة مجدداً يثير تساؤلات حول دقة المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية، ويشير إلى احتمال وجود اختراقات أمنية إيرانية داخل إسرائيل. *نشاط الخلايا الإيرانية داخل إسرائيل:* في سياق متصل، أعلنت السلطات الإسرائيلية في سبتمبر 2023 عن اعتقال خلية مكونة من خمسة أفراد، بينهم ثلاثة من محافظة جنين واثنان من داخل الخط الأخضر، بتهمة التخطيط لاغتيال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والحاخام يهودا غليك. وأشارت التحقيقات إلى أن الخلية كانت تتلقى التوجيهات من شخص مقيم في الأردن نيابة عن مسؤولين أمنيين إيرانيين. وفي أكتوبر 2024، أعلنت النيابة العامة الإسرائيلية عن اعتقال سبعة إسرائيليين من أصول أذرية بتهمة التجسس لصالح إيران، حيث قاموا بنقل معلومات حساسة وتصوير قواعد عسكرية ومنشآت أمنية مقابل مبالغ مالية. *ردود الفعل الإيرانية:* من جانبها، أعلنت إيران في سبتمبر 2024 عن تفكيك خلية تجسس مرتبطة بإسرائيل واعتقال 12 فرداً كانوا يعملون لصالحها في ست محافظاتإيرانية. وأشارت السلطات الإيرانية إلى أن هذه الخلية كانت تخطط لأعمال تستهدف زعزعة أمن البلاد. هذه التطورات تؤكد تصاعد الحرب الاستخباراتية بين إيران وإسرائيل، وتسلط الضوء على قدرة إيران على اختراق الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، مما يثير تساؤلات حول فعالية الإجراءات الأمنية في كلا البلدين. خاص بموقع الأوراق برس