×كعادته سجل الدكتور حميد شيباني الأمين العام للاتحاد اليمني لكرة القدم حضوره اللافت على المستوى الأسيوي من خلال اختياره نائبا للجنة الانضباط وهي احدى اللجان المهمه بالاتحاد الأسيوي لكرة القدم التي تضم خيرة الكوادر بالقارة الصفراء ×اختيار الدكتور حميد شيباني نائبا للجنة هو انتصار لليمن ولكوادره وللاتحاد اليمني الذي يراسة الشيخ احمد صالح العيسي وقبل ذلك هو اعتراف بقدرات حميد شيباني التي لايختلف عليها اثنان وان كان الرجل على المستوى المحلي يختلف معه الكثيرين ليس في قدراته بل في أفعاله التي دائما ماتكون عرضه للانتقاد كونها أفعال متسرعة وتثير الجدل وكان الرجل ليس هو ذاك الذي يعمل في إطار الاتحاد الأسيوي!. ×قد تكون البيئة والواقع اليمني يجعل من بعض قرارات وأفعال عضو لجنة انضباط الأسيوي غير مستساغة غير أنها وبنظره ابعد ربما تكون مطابقة للواقع الذي لايريد البعض منه إلا إن يكون موافقا لأهواهم ورغباتهم لتمرير الكثير الأشياء وان كان الدكتور يقف لها بالمرصاد هو ماجعله محل انتقاد وهجوم مستمر من قبل هواة العمل العشوائي وأصحاب المصالح وتلك من مساوي المرحلة التي يحاول فيها هذا الفريق إن يصبغها بألوان الفوضى واللا التزام بالنظم واللوائح. ×وحتي لانغبط الناس حقهم فان وقوف الشيخ احمد العيسي ووقوفه إلى جانب الدكتور وإسناد الامانه العام للاتحاد كان له بالغ الأثر في وصول الشيباني لهذا المنصب الرفيع في الاتحاد الأسيوي الذي شرف للبلد وللاتحاد اليمني وللمنظومة الكروية بشكل عام. ×كل آيات التهاني نرفعها للدكتور حميد الذي اختلفنا معه كثيرا وأشبعناه نقدا وهو أمر طبيعي في العمل الرياضي إلا إننا أيضا نسعد ونبارك مثل هذه الانجازات التي تحققها كوادرنا في الاتحادات الرياضية أقارية أو العربية والتي تؤكد على عراقة كوادرنا بالعمل الرياضي الذي عرفته اليمن منذ مئات أسنين.. فمبارك للدكتور هذا المنصب والشرف الرفيع الذي يستحقه.