ادانة الهيئة الشبابية لمراقبة تنفيذ مخرجات الحوار يوم امس بأشد العبارات في بيان صحفي اقتحام واستيلاء الحوثيين على سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في صنعاء، اليمن، في 17 أغسطس آب الجاري. وطالبت الهيئة الشبابية جميع عناصر الحوثين بالانسحاب الفوري من المبنى. وإدانة الهيئة كل أعمال العنف ضد المقار الدبلوماسية. وذكرت الهيئة بالمبدأ الأساسي بعدم انتهاك حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية، والتزامات الحكومات المضيفة، بما في ذلك بموجب اتفاقية فيينا لعام 1961 بشأن العلاقات الدبلوماسية، واتفاقية فيينا لعام 1963 الخاصة بالعلاقات القنصلية، باتخاذ جميع الخطوات المناسبة لحماية المباني الدبلوماسية والقنصلية ضد أي اقتحام أو ضرر، ومنع أي إخلال بأمن هذه البعثات أو الانتقاص من كرامتهم، ومنع أي اعتداء على الموظفين الدبلوماسيين والقنصليين. واعتبر الأمين العام للهيئة نصر الأحمدي في تصريح له امس أن هذا الاعتداء يُشكّل عملاً إرهابياً يستوجب إحالة مرتكبيه إلى العدالة الدولية، باعتباره انتهاكاً خطيراً للمواثيق والأعراف الدبلوماسية وقواعد القانون الدولي المتعلقة بمكافحة الإرهاب، كما يُعدّ خرقاً فاضحاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، التي تضمن أمن وسلامة البعثات والسفارات الدبلوماسية. وطالب الأمين العام بضرورة إخلاء مقر السفارة الإماراتية فوراً وتسليمه لمسؤولي السفارة، مُحمّلا جماعة الحوثي المسئولية الكاملة عن أمن وسلامة موظفي وأعضاء البعثة الدبلوماسية الإماراتية في صنعاء. وقال المحامي عبدالباسط غازي والمحامي محمد الهناهي أن هذا العمل الإجرامي يعد اعتداءً صارخا على الأعراف والتشريعات والقوانين الدولية