في الحقيقة أنه أضحى للمشاهد برؤية ان حضرموت وكأنها دولة مستقلة ذات سيادة وليست محتلة مع أنها قدمت العديد من الرجال إلى المقاومة في عدن والضالع واستشهد الكثير منهم ولن ترضى إلا أن تكون جزء لا يتجزأ من الجنوب العربي رضي من رضي وابىء من ابىء لهذا اقول ماذا يدور لحضرموت خلف الكواليس.. هل التخطيط لتسليم حضرموت للقاعدة ومجلس الإصلاح أي المجلس الأهلي لقيام دولة الإخوان المسلمين الذين يمثلهم حزب الإصلاح من خلال القاعدة والمجلس الأهلي كجناح سياسي للقاعدة نقول للجميع حذاري فابناء حضرموت لن يقفوا متفرجين إلى ما لا نهاية وسيتم إعلان واشهار مقاومتهم العسكرية لتطهير حضرموت الطاهرة من رجس هؤلاء ولن يسود حضرموت إلا الأمن والاستقرار والوسطية ونبذ التطرف وأجهزتها ومن يمثلها من التكفيريين فعودوا إلى الله أيها القادة وأعلنوا وقوفكم إلى حضرموت وتطهيرها من هؤلاء والا سوف يلعنكم التاريخ وحضرموت لن تخضع لأمثال هؤلاء فهي رمز للنضال والمقاومة وكما دعمت عدن والضالع سوف يتم دعمها أيضا من هؤلاء فالجميع لا هدف لهم لا في المناصب أو الظهور في الفضائيات وإنما هدفهم الوحيد والاستراتيجي إلا وهو تحرير جنوبهم العربي الحبيب إلى قلوبهم وإقامة دولتهم المستقلة كاملة السيادة على حدودهم التاريخية قبل 22 مايو 90 م دولة ديمقراطية فيدرالية تحترم المواثيق الدولية والإنسانية وتبني علاقات أخوية صادقة مع دول الإقليم الخليجي والعربي والإسلامي والدولي دولة يسودها النظام والقانون والعدالة والمساواة ولن يثنيهم أحد عن هدفهم وحتى وان افنو هذا الجيل سيكمل المسيرة من بقي بعدهم.. وانبه دول الإقليم وبصفة خاصة الشقيقة الكبرى السعودية من السماح لحزب الإصلاح من إيجاد له موقع قدم على هذه الأرض الطاهرة من الجنوب هم وخلاياهم المسماة بالقاعدة وغيرها من مسميات ذلك الحزب الذي ربى قيادته وعلمائه التكفيريين الأقل منهم مكرا علي عبدالله صالح العفاشي وسيكونون أكثر مكرا منه وربما سينفثون سمومهم داخل مجتمعاتكم اذا لم تنتبهوا لهؤلاء الأفاعي هؤلاء التيارين الموجودة في حضرموت المعروفة بالقاعدة والمجلس الأهلي الحضرمي يشكلون وجهان لعملة واحدة قام ببنائها وانشائها علي محسن والزنداني وعلماء الإصلاح (( عفوا تكفيريين الإصلاح )) هذا المجلس الذي شكل برؤساء وأمناء عامون لجمعيات خيرية الذي انشئها لهم حزب الإصلاح لشراء أصوات ذوي الحاجة ووجودهم استمرارا لنهج ذلك الحزب ومنهم من هو موجود بالرياض أو هرول اليها بعد ضرب عدن وهنا أسأل الجميع من أعضاء هذا المجلس الذين يتربعون على تلك الجمعيات ماذا قدموا لحضرموت أو ماذا قدمت جمعياتهم وكفلت الأيتام هل يستطيع أحدهم أن يفصح عن عدد الأيتام الذين كفلتهم جمعيته ومنهم من يتداول على القنوات الفضائية ويتشدق بالوطنية كالمدعو صلاح باتيس وهنا بامحفوظ وغيره.. لذلك اناشد الجميع بأن ينتبهوا لمثل هؤلاء فهم يشكلون سرطان الشعوب من خلال سعيهم لتقلب المناصب ومليء جيوبهم وبطونهم تحت شعارات دينية والدين بسماحته ووسطيته بريئا منهم فهم الذ أعداء هذا الدين السمح الذي ينبذ التعصب والتكفير لأخيه المسلم اخيرا اقول الله أكبر والنصر للجنوب من المهرة وحتى باب المندب وسيقيم دولته التي ستكون صمام الأمان لدول الخليج الشقيقة اللهم إني بلغت اللهم فأشهد