1) مخجل ان الدولة الشرعية الى اليوم لن تعمل على ترتيب وعلاج الجرحى في الخارج او في الداخل مع ان هناك اعتمادات استلمت في يد مجموعة من الوزراء والقيادة العليا بينما نلحظ ان المتمردين يعالجوا مرضاهم على نفقة الدولة وفي ارقى المستشفيات في الخارج والسؤال من المسئول عن الإشراف الطبي لو تكرمت الشرعية تعطي الناس جهة مسئولة تتفاهم معها وتعلن بشفافية عن الاعتمادات المنصرفة لعلاج الجرحى او يعلنوا بصريح العبارة انهم لا يمتلكون شئ حتى تكف الناس عن مناشدتها لمن لا يسمع 2) العجز عن ادارة المناطق المحررة الى اليوم وتوفير الخدمات فيها يثبت ان القائمين على الادارة ربما عاجزين عن اداء مهامهم او انهم يعتبرو أنفسهم من أركان النظام السابق ويمارسوا عقاب للجنوبيين او ان هناك معوقات حقيقية تعيق تطبيع الحياة العامة للمواطنين وارساء الامن والاستقرار وضبط الأسعار وتوفير الخدمات التي للاسف لا زالت مرتبطة بصنعاء والاغرب في الامر الصمت للقيادة العليا هل تعجز عن ادارة شركة للهاتف توفر خدمة حقيقية بعيدا عن سيطرة اللوبي القائم مرتبط بشراكة مع أسرة النظام السابق 3) التفجير للمؤسسات الأمنية في الجنوب وخاصة الامن السياسي والأمن القومي والاستخبارات العسكرية له مدلول واحد ان من يقوم بتفجير هذه المباني إنما يريد طمس أسرار لا يراد لها ان تظهر على الملأ ولا ان تصل الى يد ابناء الجنوب عن العناصر التي لعبت دور في القمع والتنكيل والقتل ونقل المعلومات والتجسس لصالح نظام جهوي عائلي وتنفيذ جرائم التصفيات وأوكلت اليهم مهمة تدمير هذه المؤسسات من صنعاء لذا كل العناصر التي تقوم بتلك الإجراءات ربما تكون ضالعة في مهمات كانت توكل اليها وتريد طمس وإخفاء كل معلومة تدينهم