بعد أكثر من شهر ونصف على تحرير عدن ، مازالت مدينة المعلا بدون كهرباء ويعاني سكانها خصوصا من عاد من النزوح ويلات إرتفاع درجات الحرارة في صيف عدن وشهوره القاتلة ... صورة دالة وصريحة لتهاون السلطة وعدم مبالاتها بأحوال الناس ووضعهم الصعب الذي عانوا فيه ويلات الحرب المدمرة التي شنها الحوثيين والفعاشين عليها بصورة إجرامية قتلت فيها أبنائهم دمرت فيها بيوتهم وعطلت مصالحهم وأصابت نفسياتهم بوجه سيبقى طويلا وفقا لما تركته الحرب من مشاهد للدمار لم يعتادها اهل عدن والجنوب في كل السنوات والحروب التي فرضت عليهم . سكان الشارع الرئيسي على وجه التجديد أعرق شوارع الشرق الأوسط .. شكوا ل عدن الغد وضعهم المزري بعدعودتهم إلى منازلهم ورغبتهم في استعادة حياتهم بين جدرانها التي تاثر الكثير منها بفعل الة الحرب الحوثية التي استابحت كل شيء .. وشكا هولاء ما يعانوه بسبب غياب الكهرباء لشهور مع احتلال الحوثيين لمدينتهم ثم ما بعد التحرير ، خصوصا مع عودة التيار لمناطق الجبل " الشيخ اسحاق وردفان" وبقاء الظلام
مسيطرا على بيوتهم وشارعهم الذي يعتبر أحد واجهات المدينة المحررة " عدن". قاطني الشارع الرئيسي قالوا أنهم لا يريدون التعامل مع الأمر مثلما عمل الآخرين لعودة التيار بخطف مدير أو مسئول والإستيلاء على سيارة تخص مؤسسة الكهرباء أو قطع الطرقات .. لأنهم يشعرون بوضع البلد وما تحتاجه لتخرج من وضعها الذي خلفته الحرب .