تعيش محافظة شبوة، منذ انطلاق الحملة العسكرية لمحاربة عناصر تنظيم القاعدة، مطلع الشهر الحالي، اوضاع امنية وإنسانية صعبة، لتضظر العديد من الاسر للنزوح، مناشدة الجهات المعنية بايجاد حل للوضع قبل قدوم شهر رمضان المبارك. وقال مراسل "مأرب برس" في شبوة، انه وبعد اعلان الحملة الامنية لمحاربة الارهارب يعيش سكان المحافظة ارتفاع في اسعار المواد الغذائية، وانعدام غالبيتها، بسبب الحرب الدائرة على خطوط الامداد من محافظتي عدن وحضرموت، الأمر الذي أدى الى توقف حركة النقل. وأوضح المراسل ان المحافظة تشهد انعدام تام للمشتقات النفطية، مشيرا الى ان العديد من الاسر نزحت إلى المكلا وعتق وعدن. واكد المراسل انقطاع التيار الكهربائي عن المحافظة. وأكد ان شركة جريكوا، أكبر مصدر للتيار الكهربائي في المحافظة، قامت بقطع الكهرباء، بسبب مستحقات مالية عند حكومة الوفاق– حسب تبرير الشركة -، مشيراً إلى ان خدمات الاتصالات والانترنت منقطعة بشكل تام عن المناطق التي تدور في الحرب. وأشار الى ان المواطن الشبوي يشعر بالاستياء من الحرب الدائرة دون ان يكون لها وقت محدد ودن ايجاد بدائل للتخفيف على السكان والنازحين وخصوصا مع قدوم شهر رمضان وفصل الصيف الحار في المحافظة، لافتا الى إن الأهالي ناشدوا المنظمات الإنسانية والحكومة والقيادات العسكرية، بايجاد حل ومعالجة الوضع المزري قبل قدوم شهر رمضان المبارك.