بعد الهزايم التي تلقتها مليشيا الحوثي وصالح في عدن وتعز وبعض المحفظات الاخرى لاشك انهم يعيشون الآن مخاض عسير لم يجدو من يداويهم او من يحتضآ مشروعهم الهدام ،ان كل مايفعلة الحوثي في بعض المدن يعد إنتقام وحشي لم يفعلة النازيون ضد الدول التي وقفت في وجه هتلر، فالحوثيين غير ابهين العواقب الوخيمة التي تحدث جراء اعمالهم، هذا إلا متكن إيران هي من تأمرهم بفعل هذة الاعمال الارهابية ،فالعنف في السياسة يعطينا عنف على الارض وبتالي فإن الاجيال القادمة سوف يتولد لديها نظرة سلبية عن هذة الحرب المقرفة،. ولا تستطيع التخلص من هذة الاعمال المريبة وتحتاج الى سنين عدة لتنسا ما مر بها من دمار شامل قضئ على النسيج الاجتماعي ،لذلك لا يمكن لاي مليشيا ان تحكم الشعوب عن طريق العنف فالعنف سوف يواجهه عنف اخر يعارضة سياسيآ وعسكريآ وما تقوم بة تلك المليشيا الخارجة عن القانون يعتبر إرهاب ،فالارهاب هو عنف غير مبرر وغير اخلاقي تقوم بة جماعات متمردة مستغلة الضروف المعيشية والاقتصادية في البلاد التي تنشأ فيها وهذا مابد واضحآ في الدول العربية بعد ان قامت جماعات ومليشيات مسلحة باسيطرة على بعض اجزاء من الدول العاجزة عن حماية نفسها ،فطبقآ لوسائل الأعلام الامريكي كل عنف عربي فهوا ارهاب ،. اذآ فالحوثين تحولوا الى ارهابين استغلوا ضعف الدولة وعجزها عن حماية مؤسساتها ومحافظاتها الى ارتباك سياسي صحبة بعد ذلك الى تحالف نظام سابق غير معلن مع الحوثيين ادا بهم في نهاية المطاف الى السيطرة عن العاصمة صنعاء وهذا اشبة بما فعلة حزب الله البناني عندما سيطر على بيروت في عام 2008 فالامر في اليمن اشبة بما حصل في لبنان الا ان الحوثيين استغلوا الفارق الزمني وتمادو في عنفهم متمددين نحو المدن الوسط والجنوبية مصابين بحالة من الهستيرياء الحادة ولم ينتبهوا الى العواقب التى سيتجة اليها الشعب ،. فالقد قلت سابقآ ان الحوثين سوف يتحولوا الى وجبة شهية المذاق للقبايل اليمنية في حال استمرارهم البائس لسيطرة على ارادة الشعب ،فالاقليات لا تحكم الاكثرية في الشعوب العربية بل السياسية السلسة هي من تصنع النظام الذي يسمح لشعوب التعبير عن اردتها وحريتها بأي الواسايل الممكنة والمتاحة لها، فالعنف يبني انظمة تودي بنفسها نحو الهلاك والغوص في المياة الراكدة والظلام الكهنوتي ،فالغوص في اعماق الكهوف واتخاذ قرار ليس سياسية وانما حماقة يموت فيها الضعيف ويامر فيها صاحب الطبقة المتوسطة في المجتمع ويهرب منها نحو الكهف من يظن نفسة ذو قرار صائب ووحي إلاهي معتمدآ في ذلك على غبائه وضميرة الميت غير مهتم بما يحصل لبلدة ناهيك انة يشن حرب على ابناء وطنة بالوكالة ..