شمس الحرية بعد معاناة ويلات الحرب والحصار وقصف الاحياء السكنية الامنة المزدحمة بالسكان ، وتدمير المنشات الحيوية خلال الاربعة الاشهر الماضية من قبل مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح ، ان هذا الانتصار العظيم وتحرير عدن من قوى الارهاب المتمثلة بمليشيات الحوثيين والمخلوع صالح في هذه الخواتم الرمضانية المباركة جاءت لتمسح احزان الناس من فقدانهم لكوكبة من الشباب الذين وهبوا حياتهم ثمنا لهذا الانتصار العظيم من ناحية ، والتخفيف من معاناتهم من كابة الحرب والدمار والحصار والحرمان الذي لحق بهم جراء ذلك من ناحية اخرى ، فالنصر رفع من همتهم ومعنوياتهم النفسية وازاح عنهم الظلم واعاد الحياة الطبيعية الى سكان عدن ، فتحرير عدن وانتصار المقاومة في هذه الخواتم المباركة له طعما اخر ، جعل الفرحة فرحتين والعيد عيدين ، عيد انتصار المقاومة بتحرير عدن وعيد الفطر المبارك اعادة الله علينا وعلى جميع المسلمين بالخير والبركات والمحبة والسلام ، فخرج سكان عدن الى الشوارغ وزغردت النساء من شرافات المنازل تعبيرا بفرحة هذا الانتصار ، وحاليا جاري تنظيف ساحة العروض الخاصة بالمظاهرات المليونية السلمية ليؤدي بها سكان عدن صلاة ومناسك عيد الفطر المبارك في تجمعا شعبيا وجماهيري لم تشهدة مدينة عدن من قبل تعبيرا عن انتصار المقاومة وفرحة العيدين . فلولا هذا الانتصار الجبار للمقاومة لمر عليهم العيد مرور الكرام بنوع من الياس والكابة والحزن ، لكن بتوفيقا من الله تحقق النصر للمقاومة وبدعم لوجستي من قبل دول التحالف وبتعاون من سكان عدن الذين يرفضون الظلم والعدوان ويحلمون بغد مشرق تتفتح فية دروب الحياة لشبابهم المتعطش للمستقبل الذي يحمل رايات المحبة والسلام والتعايش بين مختلف طبقات وشرئح المجتمع . ان انتصار المقاومة في عدن يبشر بامل كبير لتحرير باقي المناطق الجنوبية ومناطق ومدن اليمن الاخرى خلال الايام والاسابيع القادمة والتخلص من المليشيات المسلحة الانقلابية والخارجة على القانون مليشات المخلوع صالح والحوثيين ، حيث عمت فرحة هذا الانتصار معظم المدن وخرج الناس الى الشوارع مرددين الهتافات واطلاق الالعاب النارية في السماء في الضالع وشبوة وابين والمكلا ومارب وتعز وغيرها من المدن اليمنية فرحة بالنصر ، هكذا اصبح العيد عيدين والفرحتي فرحتين لتمتزج فرحة انتصار المقاومة وتحرير عدن بفرحة عيد الفطر المبارك وكل عام وجميع المسلمين بخير وعافية وسلام .