بينما صاحب السيكل رجع! ، وحليمة قد عادت لعادتها القديمة.
هذه المرة يبدوا ان صاحب السيكل يتمتع بحرية تامة للتجوال في ضواحي عدن ،حيث استهدف اليوم صاحب السيكل قيادات وشخصيات بارزة في المقاومة وهذا ما لا يدع مجالاً للشك ان من يقوم بهذه الاعمال هم الذين يريدون ان يسحقوا تضحيات وانتصارات المقاومة الجنوبية ، وكذا ان تحدث هذه الاغتيالات في ضل تواجد المقاومة والجهات الأمنية المشددة ذلك يعني ان هناك ثغرات تركتها المقاومة لتسهيل اي اختراق من قبل قوى الشر، اي ان المقاومة الجنوبية اوقفوا انتصارتهم بالمنتصف لم يكملوا تحرير عدن بالشكل المطلوب ، وذلك يعني انها تحفر قبرها بيدها ،ان لم يكن كذلك ماذا نسمي 4 عمليات اغتيال بيوم واحد، 3 عمليات تمت والرابعة كادت ان تكون !. فمن المسئول عن هذا الخلل الفادح ؟!!
تحرير عدن يتطلب ابعاد الخلاياء النائمة وكذا التنظيمات المتشددة امثال حزب الاخوان وفراخه القاعدة ،وانصار الشريعة ،وفراخة الاخرى المتشددة . لعلنا شاهدنا بل وصلتنا صور المنشورات التي وزعت باحدى مساجد عدن بعنوان "رسالة الى العسكر"، وهذا يعني ان هناك مؤشرات لظهور تلك التنظيمات المتشددة المفرخة من اخوان اليمن. واعتقد ان المقاومة الجنوبية تنتقص قوة تلك الخلايا والتنظيمات المتشددة ولا تعطي لهم اهتمام،، اكتفوا بدحر قوات المخلوع والحوثي ونسيوا الشيطان العدو الاكبر للجنوب اخوان اليمن وتنظيماته المفرخة بل تركوا لهم الحبل على القارب حتى استطاعوا الوصول الى غايتهم بكل سهوله. وبما ان المقاومة الجنوبية قد تساهلت في هذا الأمر وتركت المهام في منتصفها فهي اليوم سوف تعاني من استهداف قوى الشر لها ونتمنى ان يدركوا ذلك عاجلاً والحفاظ على مكتسبات انتصاراتهم ويجب اكمال طريق النصر قبل اي شيء آخر ،، مالم هذا سيكل الموت وكلاً ينتظر دورة،، ومن لم يأخذ من زمانه دروس سوف يصله الدور ولن ينفع الندم اذا فات الآوان..