على مسار ما تمر به عدن حيث صنع رجالها وشبابها ملحمة النصر المبين المؤزر على قوى الشر والظلام ، تستعد الرياضة بمنتسبيها حيث التاريخ والريادة والعراقة ، للمشاركة والحضور عبر ملاعب كرة القدم واندية اللعبة التي قدمت ايضا القرابين لا جل الارض والانسان بعدد من الشهداء ابرزهم لاعبون نادي الشعلة الرياضي الذي قدم كوكبة شابة دفاعا عن عدن . الموعد الرياضي الذي ينطلق يوم السبت القادم 5 سبتمبر .. ليس موعدا عاديا ولا مجرد بطولة وحدث رياضي سيمير بأوقاته مثل ما سبقه في الحقبات الماضية .. لا والف لا فالأمر يتعلق بروحانية ومشهد يمزج الوان الفرح والانتماء لعدن ومحافظات الجنوب التي فرض علها حتى اللحظة في بعض المواقع ان تخوض حربا دفاعا عن نفسها.. الرياضيون يستعدون بما لديهم لتقديم واجب الانتماء بعدما قدموا صفوة من الشباب في ارض المعركة ، من خلال منافسة خاصة تجمع شباب اندية عدن التي قهرتها سنوات عقدين ونصف من الزمن .. لتتراجع الى الوراء وتغدو رقما هامشا مع ان التاريخ لها والامجاد شمتها والعراقة أصلا فيها .. هنا المشهد الذي ينطلق السبت القادم ينتظره الجميع للعب ادوار لها علاقة بتاريخ الرياضة عبر لعبة كرة القدم ومئة وعشرة اعوام في المدينة الرياضة الرائدة على مستوى الجزيرة والخليج . عدن برفقة شبابها وقياداتها وكوادرها ونجومها وقلبهم اسطير اللعبة ، يستعدون بباكورة الانشطة الرياضة ما بعد حرب التحرير .. التي خاضها الرجال بدعم من دول التحالف .. لتكون البداية لمسيرة يأمل من خلالها في استعادة روح الرياضة العدنية والجنوبية التي دمرت في اطار ممنهج من قبل البعض رغبة في تغيير الصورة والواقع الذي مرينا بع في سنوات ماضية تحت مظلة الزور والبهتان . هنا في عدن تتجلى اليوم الوان الصورة بشكل مغاير ولعل بطولة " عدن تنتصر" هي البداية لفرز الوان تتناسب بتاريخ الجنوب وعدن ورياضته وكرة القدم صلب موضوعنا ..هنا التاريخ يستعيد نفسه وان اختلفت المعطيات .. هنا الحدث يستلهم الجميع وان تغيرت الاسماء .. هنا عراقة السنوات وامجاد البطولات وتاريخ ليس له مثيل يقترب من لحظات البداية لمحاكاة الارض التي تحتضن ارواح طاهرة ووريت الثراء بعدما قدمت نفسها لا جل المدينة التي غزاها الغزاة بفعل قبيح . اندية عدن " التلال - الوحدة - شمسان - الميناء - الروضة - الجلاء - النصر - المنصورة " على موعد مهم وعلى قياداته ان تقدر هذا لتكون شريكا فيما سيصنعه هذا الموعد لنجدد الآمال في ع نستعيد في هوية رياضة بعثرتها سنوات ماضية ..فالكل عليه دور يقدمه عبر اللعبة ونحن على بعد ايام من الانطلاقة وفي فترة مازلنا نقدم فيها الشهداء في مواقع المعارك في وجه الغزاة الغاشمون الواهمون .. هيا لنشارك ونقدم دورنا وقبلهما علينا ان نعتز بقيادة المحافظة ممثلة بالأخ المحافظ نايف البكري ومعه مدير مكتب الرئاسة د. محمد امارم علة تفاعلهما ترجمة الفكرة الى واقع على الارض من خلال حرص على اتاحة الفرصة للرياضيين للبدء في خطاء التصحيح من خلال بطولة تحمل المعاني الكبيرة والدلالات الخاصة بعدن حيث كانت ملحمة الانتصار على الغزاة ..ووفاء للشهداء الذين غادروا الدنيا برصاص العدو دفاعا عن الشرف عن الارض عن الارض عن الدين . اخر الكلام نقدر جهود اتحاد كرة القدم في عدن بقيادة المهندس محمد حيدان ..على مساعيه لقيام هذه البطولة التي تحمل بين ظفريها معاني مهمة ، ونقدر تفاعل البكري وامارم في الاستجابة وتقديم الدعم اللازم ليخوض الجميع منافسة كروية ستكون حدث بكل المعاني لا نه الجميه ينتظرها ويستلهم من خلالها سنوات عز كرة القدم في عدن التي كانت ترفض المقارنة من الاخريات .. لا نها مميزة وخصوصية ونجومية كاملة .