قالت منظمة الأممالمتحدة إنها تسعى للحصول على 10 ملايين دولار للبدء بعمليات تفتيش للسفن التجارية التي تحمل مواد إغاثة إلى اليمن الذي يعيش حالة صراع مسلح تدهورت بسببها الحالة الإنسانية للمدنيين. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة سيتفان دوياريتش "ننتظر التمويل من الدول الأعضاء لتولي هذه المهمة". وتخضع المواد الأساسية والإغاثية التي تصل إلى الموانئ اليمنية لعمليات مراقبة وتفتيش دقيقة خشية إدخال أسلحة إلى المسلحين الحوثيين في اليمن. ويعتمد اليمن بشكل كبير على الواردات التجارية من وقود وطعام وغيره من السلع الأساسية، إلا أن الشحنات تراجعت بشكل كبير منذ بدأ التحالف بقيادة السعودية بمحاصرة الموانئ الرئيسية. واتفقت الأممالمتحدة مع السعودية واليمن على أن يتم إنشاء مركز تحقق تابع للأمم المتحدة في عدن للإشراف على جميع عمليات شحن السلع المتجهة إلى اليمن. وتشير تقديرات الأممالمتحدة إلى أن 80 في المئة من سكان اليمن البالغ عددهم 26 مليونا بحاجة ماسة إلى المساعدات. واضطر نحو 1.5 مليون منهم إلى الفرار من منازلهم في الحرب المستمرة منذ نحو خمسة أشهر. وقتل أكثر من 4300 شخص في النزاع بينهم 400 طفل، طبقا لأرقام الأممالمتحدة.