تجاهلوا ما يحصل لمدنهم بحرب همجية قذرة .. وتغاضوا عن قتل أهلهم وزملائهم !! رياضيون جنوبيون يتناسوا ضمائرهم ويتجردون من الإحساس لأجل غاية رخيصة !! خاص استشهد عبدالله عارف عبدربه في معركة بئر احمد بقذيفة حوثية ، ولحق به عدد من لاعبي الشعلة لفريق كرة القدم ، ثم كان الموعد لاستشهاد المقاوم الكابتن علي السعودي .. وقبلهما سقط الكابتن طارق قاسم برصاص قناص وكذا الكابتن محمد حسن البعداني في معركة التواهي .. وبنفس آلة الحرب لجيش الوحدة التي شنت على عدن حربا همجية .. ومع ذلك مازال هناك من تجرد من الإحساس وظل يتواجد في المنتخبات الكروية يرتدي إعلام دولة جيشها يدك كل شيء وجنوده وضباطه يقتلون الأبرياء ويهدمون المنازل ويشردون العائلات والشيوخ كرها من خلال قذائف وصورايخ الموت التي يرسلونا الى اليوم في مكيراس وشبوة وربما مناطق اخرى شيء مؤلم ان نرى تلك الأسماء وتلك النجوم على هذه الصيغة من اللا معقول في التعامل مع دماء تسيل وأبرياء تزهق أرواحهم وشيوخ يقتلون ونساء تُرمل وثكلى من الأمهات تبكي أبناءهن الشبان الذي اغتالتهم آلة الحرب الهمجية التي جاءت من الشمال لتغزو الجنوب وتستبيح كل شيئا فيه بحقد واضح حول جمال عدن على وجه التحديد الى مساحة من الدمار وابقي في نفسيات وجع سيبقى مع طال الزمن لان ما شنوه حربا بلا أخلاق وبلا ضمير ولا رادع ديني لدين لا ينتمون إليه في الأساس. ..لكباتن محمد بقشان ومعه سالم عوض وسامر فضل وآخرون في منتخبات الشباب والناشئين وحتى مدربون مثل الكابتن محمود عبيد وخالد بن بريك مساعدي مدرب الشباب والناشئين .. اخجلوا قليلا واستيقضوا من سكة إنسانية وارتباط بالأهل والوطن الذي يدمر ويقتلا أبناءه دون اي سبب واقعي وحقيقي سوى الأوهام .. لا يمكن القبول ببقاءهم في فرجة لما يحصل للجنوب ومدنكم التي تربيتم فيها وأعطتكم كل شي وفتحت لكم طريق النجومية .. فأبين يابقشان ويا سالم عوض قد ذبحت .. وعدن ياسامر ويا محمود عبيد قد نسقت ودمرت فيها الحياة وما يقارب الإلفين شهيد .. ألا يكفي هذا ليكون لكم موقف أم هي سذاجة الموقف ورخص من سقط واستشهد امام سفرة ورحلة وقليلا من الدولارات .. ثقوا بان الجميع ينبذ بتلك المواقف التي اخترتم فها ان تبقون في صنعاء وتتنقلون برفقة منتخب بإعلام دولة الوحدة التي جاء جيشها وعتاده العسكري ليقتل أهلكم ويشوه جمال مدنها بعنجهية لا اعتقد إنكم لم تشاهدوها في شهور ماضية مازال أثرها الى اللحظة دموع تسقط من الأمهات والأرامل واليتامى وكل عدن التي قدمت قرابين وقوافل من الشهداء ومعهما دمار لم تعتاده ولم تشهده في كل حقباتها . منطقيا وبعيدا عن حديث عبثي قد يظهر به البعض بحديث ان الرياضة شان بعيد عن السياسة .. كان يفترض على هولاء ان يكونوا في موعد أخلاقي في مشهد قتل زملائهم من آلة الحرب التي جاء به الغزاة من الشمال إلى الجنوب .. فالأمر يعبر عن شخصية هولاء الذين ارتبطوا بمن قتل في ملاعب كرة لقدم راو بأم أعينهم بيوت أهلهم تدمر في محافظاتهم على وجه التحديد .. فكيف يبقون على تلك المساحة " السيئة" التي كشفت ما يترفع عنه القلم في موعد لا يقبل بأي مساومة او خيارات لان هناك أرواح زهقت تحت بند العنجهية وقوة السلاح و بدون رحمة او شفقة . الحقيقة التي فرضها هولاء الذين نحبهم ونرتبط به بعلاقات طيبة وأخوية ، فرضت علينا شيء نختلف جاء من وحي ما تمر به عدن وحالها الجديد ما بعد الانتصار " المؤزر" بإذن الله تعالى .. فقد أصروا ان يكونوا جزء من العدو مع أنهم جزء منا حيث قتل الشباب وحيث دمر البيوت والمرافق الحيوية وقطعت كيبلات الكهرباء وأنابيب المياة وحيث قتلت الحياة بقصد وعناية .. لهذا فان الأمر مطروح امام تلك المجموعة لتقف مرة اخرى على مقربة من أهلها فهي في غناء عن سفرة او دولارات إضافية .. فالضمير يبقى ضمير وعليه ان يبقى حي .. بعيدا عن الشيباني القابع في قوقعة واتحاد العيسي الذي كان السبب في دمار كرة القدم الجنوبية .. فعودوا لان من ترتدون إعلامهم على فانيلاتكم يخوضون حربا همجية قذرة على أبناء شعب الجنوب " أهلكم وناسكم وأحبابكم فكيف حسبتوها؟!! آخر الكلام أذكركم بموقف النجم علاء الصاصي الذي ينتمي الى الجنوب وأبين ..فقد اعتذر وإن لم يبدي الأسباب في حديثه للاعلام!!!