مالم تضع دول التحالف هذا الاعتبارات ..أن هادي كان ولازال جزء من نضام سابق اثخن بجرائمه ضد شعب الجنوب ...ان شعب الجنوب ينظر لهادي وفقا للاعتبار الأول ...ان شرعية هادي ماهي الا ضرب من الخيال وليس لها أي أرضية بالجنوب ناهيك عن الشمال ...ان شعب الجنوب لا يمكن أن يدور في فلك هادي وله هدفه المعروف والواضح وهو فك الارتباط تحريرواستقلال الجنوب ولا غيره ..ان تعاطي شعب الجنوب مع دور التحالف في القضاء على صالح ومليشاته لا يعني تنازلهم او قبولهم بشرعية هادي ولكن لاعتبارات سياسية تخدم هدفهم ....ان الحراك الجنوبي وجناحه المتمثل بالمقاومة الجنوبية هو القوة الحقيقة والأقوى ولا يمكن مرور اي مشروع مالم يوافق عليها . ان محاولة ربط هادي ما يسمىبشرعية ربطها بالموقف الجنوبي تجاه التحالف هو خطر وخطأ كبير ي...واستنادا على هذه الاعتبارات نغوص في جزء او بعضا من تفاصيل دوره وفيهذه الضروف مالم يضع التحالف هذه الاعتبارات فان القادم لن يكون مفروشا بالورد ولن يكون هناك سلاما ولا خط ملاحة امنا لان الامن ليس بيد هادي وحده . فالرجل الذي مر بمراحل عدة كان الخاسر دائما في كل جولة صراع ولولا التحالف ووقوف الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية لما استطاع هادي ان يهش ذبابة من على جسده ولا أدل على هذا دوره وغيبوبته أثناء هروبه إلى عاصمة الجنوب عدن لم يفكر ولم يدر بخلده ان الحوثي وصالح سيصلون إلى عدن وحتى إلى غرفة نومه ولكنه اعتمد على ذات الآلية التي اعتمدها صالح في وضع مستقر نسبيا فعملية الالتقاء بالشخصيات الاجتماعية والعسكرية ومنحهم حق الجعالة لم يكن يجدي بالجنوب أولا وثانيا الوقت فكل من التقاه خاصة المخلصون كانوا من الناصحين ولكنه اثر البقاء والاصغاء لقبائل بني شمس ونجم وهلال حتى واللجان النهبية بمعنى أدق وليس الشعبية فكلهم لم نراهم إلا حاملين ليس أعلام الجنوب ولا حتى أعلام دول أخرى ومنضمات إرهابية بل حاملين ستائر ولطائف وبعض الملابس التي نهبوها من منازل النازحين ومع ذلك أصر هادي بالماضي بذات العقلية رغم إثبات المقاومة الجنوبية أنها أكثر تنظيما من جيشه المزعوم . ولم يصدق هادي ان مدنا تحررت بل حاول الإيجاز أنها عملية تسليم حتى جاءه الخبر من مكة (أين جيشك يا هادي )فلم مر سوى شعب فهاهي الضالع قد تحررت لدرجة أنه لم يذكرها في أحد خطابه الأول بعد تحريرها وهكذا توالت ومع كل ذلك ضل يمارس هادي دور حجام جبلة الذي ذهب ليتعلم الحجامة فعاد يتعلم بأمه ودون خجل أوكل ابنه وحاشيته المؤتمرية الإصلاحية والحوثية التحكم بمصير شعب ونسي أنه لن يستطع بالغباء او التعالي والتغابي كان الحاضر بكثافة في مسيرة الرجل القادم من بقايا الليوي وشبر وأخيرا بقايا الجيش التركي الأمامي والمخلوع .ربما حالة الغباء المكتسبة من أكل الفول لارتباطه به كمسؤل تمويني كما يصف الانجليز الفول مؤدي للغباء .....هادي لايزال يسيى ويضع حجاب على المحيط الإقليمي ويحاول ضم الجنوب إلى مزرعته يعتقد أنه سيتمكن من ذلك طالما والتحالف معه وهو اعتقاد ساذج إذ لا يمكن ان يقبل شعب فمابالك لو كان شعب الجنوب ان يسلم مصيره لابن هادي المدلل الذي لم تمسه حرارة دقيقة ولم يسمع يوما طماشة او دوي انفجار لعبة نارية فما بال الشباب الذي اكتوا بنيران المحتل وعذابه التي كان هادي إلى جانبه في مختلف المراحل .. هادي لم يتعلم درسا واحدا ولم يستفد من الفرص التي منحها له شعب الجنوب حتى اخر شي بل ضل ولازال يناور ويراوغ تحت شرعية لاوجود لها إلا في ذهنه الملوث ....لسنا متحاملين عليه ولكن تصرفاته هي من تجعله في نيران أقلامنا تصرفاته ا لرعناء وغباءه المستفحل لم يدرك أن المخلوع صالح مليئ بالحقد حسب ما قاله في خطابه الأخير ...متى فكرت؟ حتى تفهم؛! ومتى كان لك راي حتى تتحدث ؟! ومتى كنت صاحب قرار حتى تقرر ؟ كل شي بعصمة صالح ..يا لا سذاجتك الم ترى كيف اضطهد الجنوب كيف مارس ابشع الجرائم الم ترى كيف هي ومن دبر مجزرة سناح ومن دبر وخطط لمجزرة الاحتفال بيوم تعيينك يا غبي الاغبيا ؟!! اخيرا عودتك لم تكن موفقة بقدر ما اضهرت ضعفك وسذاجتك فمحاولتك اثبات لمامه امريكا انك قادم من عدن ...جون كيري لا يصدق لانك كنت قبلها بالرياض فهو يدرك كيف وصل بوش العراق متخفيا ...سنكتب عن غبائك وتاثيره على الثورة الجنوبية ما حيينا ولن يفلح من يحاول تسويق مفاهيم ان من يعترضك هو يعني معترض على التحالف فلك أهدافك والتحالف أهدافه ولنا أهدافنا المشروعة ....