اللواء العرادة يعزي بوفاة الشيخ الزنداني ويشيد بإسهاماته وأدواره الوطنية ومواقفه النضالية    رئيس مجلس القيادة يجدد الالتزام بخيار السلام وفقا للمرجعيات وخصوصا القرار 2216    مفسر أحلام يتوقع نتيجة مباراة الهلال السعودي والعين الإماراتي ويوجه نصيحة لمرضى القلب والسكر    إعلان موعد نهائي كأس إنجلترا بين مانشستر يونايتد وسيتي    مركز الملك سلمان يدشن توزيع المساعدات الإيوائية للمتضررين من السيول في الجوف    كان يدرسهم قبل 40 سنة.. وفاء نادر من معلم مصري لطلابه اليمنيين حينما عرف أنهم يتواجدون في مصر (صور)    الاعاصير والفيضانات والحد من اضرارها!!    إنزاجي يتفوق على مورينيو.. وينهي لعنة "سيد البطولات القصيرة"    كان قادمًا من مارب.. العثور على جثة مواطن في حضرموت بعد انقطاع الاتصال به    "ريال مدريد سرق الفوز من برشلونة".. بيكيه يهاجم حكام الكلاسيكو    تفاصيل لقاء جمع مسؤولين عمانيين ووفد حوثي بالمبعوث الأممي    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و183    الشيخ بن بريك: علماء الإسلام عند موت أحد من رؤوس الضلال يحمدون الله    القبض على مقيم يمني في السعودية بسبب محادثة .. شاهد ما قاله عن ''محمد بن سلمان'' (فيديو)    لابورتا بعد بيان ناري: في هذه الحالة سنطلب إعادة الكلاسيكو    انقطاع الشريان الوحيد المؤدي إلى مدينة تعز بسبب السيول وتضرر عدد من السيارات (صور)    السعودية تضع اشتراطات صارمة للسماح بدخول الحجاج إلى أراضيها هذا العام    مكان وموعد تشييع جثمان الشيخ عبدالمجيد الزنداني    التضامن يقترب من حسم بطاقة الصعود الثانية بفوز كبير على سمعون    قيادي حوثي يقتحم قاعة الأختبارات بإحدى الكليات بجامعة ذمار ويطرد الطلاب    مؤسسة دغسان تحمل أربع جهات حكومية بينها الأمن والمخابرات مسؤلية إدخال المبيدات السامة (وثائق)    برئاسة القاضية سوسن الحوثي .. محاكمة صورية بصنعاء لقضية المبيدات السامة المتورط فيها اكثر من 25 متهم    ميلشيا الحوثي تشن حملة اعتقالات غير معلنة بصنعاء ومصادر تكشف السبب الصادم!    في اليوم ال 199 لحرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.. 34151 شهيدًا ونحو 77084 جريحا    دعاء مستجاب لكل شيء    ذمار: اندلاع حرب أهلية مصغرة تُثبت فشل الحوثيين في إدارة المناطق الخاضعة لسيطرتهم    الحوثيون يستجيبون لوساطة قبلية للسماح بإقامة مراسيم الدفن والعزاء للزنداني بصنعاء    رئيس مجلس القيادة: برحيل الشيخ الزنداني خسرت الأمة مناضلاً جمهورياً كبيراً    الكشف عن علاقة الشيخ الراحل "عبدالمجيد الزنداني" مع الحوثيين    - عاجل محكمة الاموال العامة برئاسة القاضية سوسن الحوثي تحاكم دغسان وعدد من التجار اليوم الثلاثاء بعد نشر الاوراق الاسبوع الماضي لاستدعاء المحكمة لهم عام2014ا وتجميدها    ديزل النجاة يُعيد عدن إلى الحياة    الزنداني كقائد جمهوري وفارس جماهيري    عودة الزحام لمنفذ الوديعة.. أزمة تتكرر مع كل موسم    وزير الصحة يشارك في اجتماعات نشاط التقييم الذاتي لبرنامج التحصين بالقاهرة    رئيس مجلس النواب: الفقيد الزنداني شارك في العديد من المحطات السياسية منذ شبابه    من هو الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. سيرة ذاتية    الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني يبعث برقية عزاء ومواساة الى اللواء احمد عبدالله تركي محافظ محافظة لحج بوفاة نجله مميز    «كاك بنك» يكرم شركة المفلحي للصرافة تقديراً لشراكتها المتميزة في صرف الحوالات الصادرة عبر منتج كاك حوالة    ارتفاع الوفيات الناجمة عن السيول في حضرموت والمهرة    مجازر صباحية وسط قطاع غزة تخلف عشرات الشهداء والجرحى    مستشار الرئيس الزبيدي: مصفاة نفط خاصة في شبوة مطلبا عادلًا وحقا مشروعا    تراجع هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر.. "كمل امكذب"!!    ريال مدريد يقتنص فوزا ثمينا على برشلونة في "كلاسيكو مثير"    مع الوثائق عملا بحق الرد    لماذا يشجع معظم اليمنيين فريق (البرشا)؟    الزنداني يكذب على العالم باكتشاف علاج للإيدز ويرفض نشر معلوماته    الدعاء موقوف بين السماء والأرض حتى تفعل هذا الأمر    الحكومة تطالب بإدانة دولية لجريمة إغراق الحوثيين مناطق سيطرتهم بالمبيدات القاتلة    النقد الدولي: ارتفاع الطلب الأميركي يحفز النمو العالمي    المواصفات والمقاييس تختتم برنامج التدريب على كفاءة الطاقة بالتعاون مع هيئة التقييس الخليجي    لحظة يازمن    بعد الهجمة الواسعة.. مسؤول سابق يعلق على عودة الفنان حسين محب إلى صنعاء    المساح واستيقاف الزمن    - عاجل فنان اليمن الكبير ايواب طارش يدخل غرفة العمليات اقرا السبب    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    الممثل صلاح الوافي : أزمة اليمن أثرت إيجابًا على الدراما (حوار)    تصحيح التراث الشرعي (24).. ماذا فعلت المذاهب الفقهية وأتباعها؟    وزارة الأوقاف تعلن صدور أول تأشيرة لحجاج اليمن لموسم 1445ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كيف تعمل الطائرات من دون طيار وما هي الدول المصنعة لها
نشر في عدن الغد يوم 08 - 09 - 2012

زادت في الاونة الاخيرة العمليات التي تقوم بها الطائرات الامريكية الغير ماهولة في اليمن والتي تستهدف قيادات في تنظيم القاعدة
وزادت كذلك الاحتجاجات الشعبية على ذلك خصوصا في حالة اصابة مدنيون لاتربطهم صلة بالتنظيم المطارد من قبل الاستخبارات الامريكية.
هناك من يتسال بعيدا عن ماتخلفة هذه الطائرات من دمار واشكالات مجتمعية وسياسية كيف تعمل هذه الطائرات؟ ومن هي ابرز الدول المصنعة؟ وهنا الاجابة
باتت العديد من الدول العالمية تعتمد على الطائرات العسكرية من دون طيار، والتي تجنب الطيارين الموت أو الاعتقال بيد الأعداء، حيث تقوم هذه الطائرات بعمليات الرصد والمراقبة، واستهداف الأفراد والآليات العسكرية، وعمليات الاغتيال والهجمات الجوية وغيرها، يديرها أناس على بعد مئات الأميال.
فما هذه الطائرات؟ وكيف تعمل؟
تطير الطائرات بدون طيار على ارتفاعات متوسطة وطويلة، وتعمل كغيرها من الطائرات الصغيرة الأخرى في الأجواء. وهي مؤلفة كغيرها من الطائرات الأخرى من هيكل معدني خارجي، وأجنحة ومحرك وأسلحة، إلا أنها مزودة أيضاً بأجهزة مراقبة وكاميرات بالغة الدقة وأنظمة توجيه عن بعد.
ويمكن للأشخاص الذين يتحكمون بها: تغيير زوايا الأجنحة الخاصة بها؛ لتوجيهها أو تغيير ارتفاعها أو سرعتها، مع العلم أن سرعتها يمكن أن تصل إلى 135 ميلاً في الساعة (215) كيلومتر في الساعة تقريباً.
وتصل أطوال أجنحة الطائرات بدون طيار إلى نحو 14.8 متراً، مما يتيح للطيار الذي يتحكم بها، أن يصل بها إلى ارتفاع 25000 قدم (7620 متر تقريباً).
يتألف جسم الطائرة من خليط من الكربون والألياف المخلوطة (الكوارتز) في مركب مع الكيفلار (هو نسيج شديد الترابط والقوة، ويستخدم كدروع مقاومة للرصاص).
ويوجد عزل قوي بين طبقات الطائرة؛ لكي تبقى الأجزاء الداخلية بأمان من العوامل التي تؤثر على المحيط الخارجي، فيما تحمل الطائرات كميات وقود كافية من خلال الخزانات الموجودة في جسمها.
مما تتألف هذه الطائرة:
هناك العديد من الأجزاء المعقدة في جسم الطائرة الصغيرة التي تحلق من دون طيار، ومن بين هذه الأجهزة:
الرادار المرتبط بالأقمار الصناعية.
نظام الملاحة (GPS).
هوائي للاتصالات الفضائية.
مسجل كاسيت فيديو.
خزانات الوقود.
مروحة تبريد المحرك.
زيت التبريد.
المحرك ومن أشهرها 914F.
هيدروليك الذيل (اليسار واليمين).
البطاريات.
وحدة التحكم.
وحدة التحكم الرئيسية.
مستقبل ومرسل إشارات.
وحدة الاستشعار.
كاميرات الرصد.
وغيرها من المعدات الأخرى.
الاستخدامات
قامت القوات الأمريكية باستخدام الطائرات من دون طيار في عدد من الدول، وللأسف فغالبية الدول التي تم استخدامها هي دول إسلامية، كالعراق، واليمن، والبوسنة، وأفغانستان وغيرها.
ومن بين المهام التي تقوم بها هذه الطائرة: المراقبة والرصد، تحديد الأهداف الأرضية لتوجيه الصواريخ، عمليات الاغتيال، قصف الأهداف الأرضية.
يقوم على إدارة وتوجيه الطائرات بدون طيار فريق متكامل من الفنيين والمراقبين والعسكريين، يصل عددهم إلى قرابة 82 فرداً، وذلك لتأمين تشغيل هذه الطائرة على مدى 24 ساعة. وتستطيع الطائرة أن تراقب دائرة نصف قطرها 400 ميل (640 كيلومتر) تقريباً، من خلال هذا الفريق الذي يتمركز على الأرض ومن مسافة تبعد مئات الأميال.
وبسبب المسافات التي تقطعها، والأماكن البعيدة التي تصل إليها، فإن أوامر وإدارة هذه الطائرة ترتبط عادة بالأقمار الصناعية.
طوِّرت الطائرات من دون طيار أو من دون طيار في البداية في 1930؛ لاستخدامها كأهداف للمدفعية المضادة للطائرات، ولكن منذ أوائل الستينيات تستخدم هذه الطائرات أيضاً في مهام الاستطلاع الخطرة؛ للحد من الخسائر البشرية في الدرجة الأولى، ويظهر اليوم أن هذه التكنولوجيا قد نضجت، إذ إن العديد من القوات المسلحة يُعد متطلباته من طائرات الاستطلاع من دون طيار، ونستعرض فيما يلي خبرات، ومعدات بعض دول العالم، وكذا
1. الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل:
يرجح أن القوات الأمريكية اختارت في البداية الاعتماد، بشكل واسع، على الخبرة الإسرائيلية لجيلها الأول من الطائرات من دون طيار الصغيرة، فإن الشركات الأمريكية قد طوَّرت تصميمات متشابهة، مثلاً، عرضت شركة (ديفلوبمنتال ساينسز) (Developmental Sciences) وهي فرع من شركة (Lear Astronics) نماذج الطائرة (سكاي أي) (Sky Eye) في 1967، وشملت الأنواع الآتية الطائرة (R4E-O)، والتي دخلت الخدمة لدى سلاح الجو التايلاندي في 1983، والطائرة (R4E-40)، و(R4E-50) المستخدمة في مصر، ويبلغ الوزن الأقصى للطائرة (R4E-50)، عند إطلاقها 345 كجم، وحمولتها الصافية القصوى 65 كجم، وتستمر في الطيران لأكثر من 10 ساعات.
وبالنظر إلى العدد الكبير من الطائرات من دون طيار التي كانت تطوَّر في الولايات المتحدة الأمريكية، لتلبية الحاجات المختلفة للأسلحة الأربعة (البرية، والبحرية، والجوية، والدفاع الجوي)، أُنشئ في 1983 مكتب لبرنامج مشترك يترأسه ضابط في سلاح البحرية الأمريكي ينسق الجهود. وقد خرج هذا المكتب "بخطة رئيسية" تغطي أربعة أنواع أساسية من الطائرات من دون طيار، وهي من ثلاث فئات مختلفة من حيث المدى، ولكن جميعها تتميز بالقدرة على البقاء مدة طويلة في الجو، أما فئة "المدى القريب" فتستطيع التحليق في شعاع طوله 30 كم، بينما فئة "المدى القصير" فتستطيع التحليق في شعاع طوله 150 كم، وفئة "المدى المتوسط" تصل إلى شعاع طوله 700 كم بينما الفئة التي باستطاعتها الطيران فترة طويلة فتحلق لمدة 36 ساعة بشعاع قدره 300 كم.
· مشروع (ARGUS)
يهدف هذا المشروع إلى استخدام الطائرات الموجهة من دون طيار في التقييم الفوري لنتائج القصف الجوي؛ إذ أجرت القوات الجوية الأمريكية في 1993 مناورة تدريبية من سلسلة مناوراتها المعروفة باسم (Green Flag) اختبرت فيه استخدام طائرات موجهة من دون طيار (UAV) مجهزة؛ لتقييم نتائج الهجمات الجوية فيما سمي بمشروع (ARGUS).
استخدم في التقييم طائرتان معدلتان من نوع (BMQ-34) (فاير بي) الموجهة من دون طيار، جُهزت كل منهما بعدد 3 آلات تصوير تليفزيونية، واحدة في الأمام، وأخرى في الخلف بزاوية ميل 45 درجة إلى أسفل، والثالثة بعدسة تقريب (Zoom) في الجزء الأوسط من الطائرة، إضافة إلى نظام تصوير بالأشعة تحت الحمراء. وأُطلقت الطائرتان من الجو من طائرة من نوع (DC-130).
ونفذت الطائرتان فور إطلاقهما من الطائرة الحاملة مهام تصوير ميدان المعركة (المناورة)، والإرسال الفوري للصور بوساطة نقل معلومات فيديو "Multiplexed Video Data Link" إلى مركز قيادة أرضية؛ إذ عولجت وأرسلت إلى مركز القيادة، والسيطرة المحمول جواً (ABCCC) على الطائرة (EC-130)، كما أن هذه الصور يمكن إرسالها إلى المركز الرئيسي للعمليات الجوية الذي يخطط المهام، ويصل مدى الإرسال في كلتا الحالتين (جو/ أرض)، و(أرض/ جو) إلى 240 كم تقريباً.
أما البرنامج الأمريكي الرائد فهو للطائرة (هانتر) (Hunter)، من دون طيار القصيرة المدى، وقد بدأ، عام 1992، واختيرت لتنفيذه شركتا (IAI)، و(TRW)، وطارت الطائرة (Hunter) للمرة الأولى في 1990، ولكن أربعاً منها على الأقل قد تحطمت خلال التجارب، ويبدو حالياً أن سلاح البحرية الأمريكي يفضل التحول إلى الطائرة (بريديتور) (Predator) من إنتاج شركة (جنرال أتوميكس) (General Atomics)، وقد حدد إقلاعها للمرة الأولى في أكتوبر 1995. () و().
إن الطائرة (Hunter) هي طائرة من دون طيار ذات محركين وتتميز بطابع شركة (IAI). يبلغ وزنها، عند الإطلاق، 770 كجم، وحمولتها الصافية 112 كجم، وسرعتها القصوى 205 كم/ ساعة، وقدرتها القصوى على البقاء في الجو هي 10 ساعات، وتتألف حمولتها الفاعلة، أساساً، من نظام (موسب) (MOSP) (أي الحمولة النافعة المتوازنة من الأوبترونيات المتعددة المهام) من شركة (تمام) (TAMAM)، ويجمع هذا النظام بين صورة التلفزيون، والرؤية الأمامية بأشعة تحت الحمراء (FLIR).
يخطط الجيش الأمريكي لتجهيز 81 طائرة (Hunter) في 2001، بنُظُم (استاميدز) (ASTAMIDS) (أي النظام المحمول جواً لكشف حقول الألغام عن بعد) التي ستكشف الألغام السطحية، والمطمورة، وتقضي خطة البنتاجون الحالية بأن يستلم الجيش الأمريكي وسلاح البحرية، ومشاة البحرية 50 نظاماً، ويشمل كل نظام ثماني طائرات (Hunter) مصنفة للخدمة باسم (BQM-155A).
ثم بدأت سلسلة طائرات برنامج (TIER) بالطائرة (GRANT-750) من إنتاج شركة (GENERAL ATOMICS)، والتي استخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) من موقع للإطلاق في ألبانيا، في مهام فوق "البوسنة" مدتها 24 ساعة، وهذه الطائرة من دون طيار هي من نوع (TIER-1)، ويبلغ وزنها 513 كجم، وهي مزودة بمحرك (روتاكس) (ROTAX) بقوة 65 حصاناً، وفيها آلة تصوير حراري من إنتاج شركة (ميتسوبيشي) (MITSUBISHI)، ووصلة معلومات من إنتاج شركة (GEC-MARCONI)؛ لتوفر تصويراً لحظياً في الليل، والنهار، وقد بيعت الطائرة (GNAT-750) إلى "تركيا".
أما الطائرة (TIER-II)، فهي كناية عن نموذج؛ لعرض تكنولوجيا تهدف إلى تحقيق زيادة كبيرة في الحمولة الصافية، والارتفاع الأقصى، والبقاء في الجو، وقد ساعد شركة (GENERAL ATOMICS) على الفوز بعقد لعشر طائرات من نوع (GNAT-750) كبيرة، و45 طائرة من نوع (PREDATOR) المزودة بحمولة نافعة تجمع بين التصوير التلفزيوني، والتصوير بالأشعة تحت الحمراء، ووصلات معلومات تتصل مع الأقمار الصناعية من إنتاج شركة (Magnavox)، كما أنها ستُجهز لاحقاً برادارات من إنتاج شركة (WESTINGHOUSE)، ويبلغ وزن الطائرة من دون طيار من نوع (PREDATOR) 850 كجم، يدفعها محرك (ROTAX) بقوة 85 حصاناً، وتستطيع أن تقل حمولة نافعة بوزن 200 كجم لمدة 24 ساعة في شعاع قدره 925 كم، وعلى ارتفاع 25 ألف قدم (7 آلاف و600 متر).
وقد نشرت أولى طائرات (PREDATOR) التي حلقت على ارتفاع متوسط فوق ألبانيا، في أوائل يوليه 1996. ويذكر أنه رخص لشركة (GENERAL ATOMICS) ببيع الطائرات من دون طيار (GNAT-750)، و(PREDATOR)، و(PROWLER)، ذات الإنتاج المخفض إلى السعودية، والكويت.
يخطط البنتاجون لبناء طائرة (TIER-II PLUS) غير خفية للارتفاعات العالية، وطائرة (TIER-III MINES) خفية للارتفاعات المتوسطة. ويبلغ الحد الأقصى لسعر كل واحدة منها 10 ملايين دولار.
وفي شهر مايو 1996، اختيرت شركة (تيليداين راين ايرونوتيكل) (TELEDYNE RYAN AERONAUTICAL) لتطوير طائرة (TIER-II PLUS) التي يبلغ وزنها 10 آلاف و400 كجم، ويدفعها محرك (AE-3007) توربيني مروحي بقوة دفع قدرها 3 آلاف و265 كجم، من إنتاج شركة (اليسون) (ALLISON)، والمطلوب من هذه الطائرة هو أن ترفع حمولة صافية بوزن 900 كجم لمدة 24 ساعة في مسافة 5 آلاف و900 كم، وعلى ارتفاع 65 ألف قدم (20 ألف متر)، ويحميها نظام تحذير من التهديد، وجهاز تشويش، ونظام خداع مقطور. وقد حدد موعد طيران أحد النموذجين الأوليين في ديسمبر 1996.
ويعرف مشروع (TIER-III MINUS)، بمشروع (دارك ستار) (DARK STAR)، وهو ينفذ ضمن شراكة بين شركة (لوكهيد مارتن) (LOCKHEED MARTIN)، وشركة (بوينج) (BOEING)، ويسبق مشروع (TIER-II PLUS) بسنتين، وهو كناية عن طائرة من دون طيار بوزن 3900 كجم، مع محرك (FJ-44) توربيني مروحي يزن 860 كجم من إنتاج شركة (وليامز) (WILLIAMS)، والمطلوب من الطائرة أن ترفع حمولة صافية بوزن 450 كجم لمدة ثماني ساعات في مسافة 925 كم، وارتفاع حوالي 45 ألف قدم (14 ألف و700 متر)، وقد كشف أحد نموذجين أوليين من طائرة (DARK STAR) في يونيه 1995، وحدد موعد طيرانها في أكتوبر 1995.
هذان التصميمان الأخيران موضوع تقييم عملياتي في 1998 1999، وتمت مقارنتهما مع طائرات الاستطلاع بالطيار، وتحديد العدد الأقصى لمجموع القوى المختلطة من طائرتي (TIER-II PLUS)، و(TIER-III MINUS).
كما تحقق إسرائيل، والولايات المتحدة الأمريكية حالياً صموداً طويلاً مذهلاً للطائرات من دون طيار في الجو، فتبقى محلقة طوال اليوم؛ لتراقب تحركات القوى البرية، أو انطلاق الصواريخ البالسيتية ويستمر حالياً تطوير الطائرات من دون طيار؛ بغرض بقائها طويلاً في الجو، وتحسين فرص نجاتها من نيران الدفاعات الجوية. وينفذ ذلك إما بوساطة ميزة الخفاء، أو بوساطة الطيران على ارتفاعات عالية جداً، مع استخدام الإجراءات المضادة للرادارات. وفي المستقبل البعيد، فإن طائرات الاستطلاع هذه قد تستخدم كذلك كمنصات أسلحة اعتراض الصواريخ البالسيتية وهي في مرحلة دفع التعزيز.
وفي معرض "لوبورجيه" في 1995، عرضت شركة (سيلفر أرو) (SILVER ARROW) الإسرائيلية، الطائرة من دون طيار (HERMES-450) المزدوجة المحرك، والتي تستطيع أن حمل حمولة صافية للمعدات يصل وزنها إلى 150 كجم، ويذكر أن المدة القصوى لبقائها في الجو 24 ساعة. أمّا الطائرة (HERMES-750) الجديدة، فقد طارت للمرة الأولى في يناير 1996، وبقيت في الجو لأكثر من 30 ساعة.
وفي المعرض نفسه، عرضت شركة (IAI) طائرة (HERON) المزدوجة المحرك، التي طارت للمرة الأولى في أكتوبر 1994. وقد حلقت بصورة مستمرة لفترة 51 ساعة، يبلغ وزن طائرة (HERON)، عند الإقلاع، ألف و150 كجم، وطولها 16.6 أمتار، وتستطيع التحليق على ارتفاع أقصى يبلغ 35 ألف قدم (10 آلاف و670 متراً)، وكان من المقرر أن تبدأ اختبارات الطيران في يونيه 1995، وهي مزودة برادار الاستطلاع البحري من نوع (EL/M-20224) من إنتاج شركة "ألتا" (ELTA).
وفي محاولة لتقوية موقعها في السوق الأمريكي، تقوم شركة (IAI) بدمج أجنحة، وذيل طائرة (HERON) مع هيكل الطائرة (HUNTER)، وباستطاعة الطائرة الجديدة التي أطلق عليها اسم (E-HUNTER) البقاء في الجو لمدة 30 ساعة، على ارتفاع 15 ألف قدم (4 آلاف و600 متر)، وهكذا تلبي متطلبات برنامج (TIER-II) الأمريكي.
· الطائرة من دون طيار (Exdrone) ()
طورت شركة (BAI) (إيروسيستمس) الأمريكية هذه الطائرة الصغيرة ذات الوزن الصغير والمدى الأقل.
وأرسل من 50 - 60 طائرة (إكسدورن) من مركز الاختبارات البحرية الأمريكية قرب بحيرة "باتوكانت" إلى وحدات المارينز المنتشرة في السعودية، وقامت بدعم أعمال الطائرات (البيونير).
وتحمل هذه الطائرة آلات تصوير مراقبة نهارية، واستخدمت لمراقبة الحواجز، وحقول الألغام العراقية في جنوب مدينة الكويت.
وبفضل هذه الصور، علمت قوات المارينز أنه لا توجد قوات عراقية لحماية هذه الخطوط؛ مما مكنها من بلوغ جنوب مدينة الكويت قبل يوم ونصف مما كان مخططاً له.
1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
2. الاستخدام: طائرة بدون طيار متعددة المهام.
3. الدول المستخدِمة: الولايات المتحدة الأمريكية.
2. كندا:
تملك كندا سجلاً متميزاً في مجال تطوير الطائرات من دون طيار، بدءاً بطائرة (CL-89)، من شركة "كاندير" (CANADAIR)، التي لا تزال في الخدمة لدى الجيش البريطاني، والطائرة (CL-289) وهي مطورة من الطائرة (CL-89)، وقد تعاونت شركة (CANADAIR) في تطويرها مع شركة "دورنييه" (DORNIER)، وشركة "سات" (SAT) الفرنسية ()، وقد دخلت هذه الطائرة إلى الخدمات لدى الجيش الألماني في 1990، ولدى الجيش الفرنسي في 1992، وتملك فرنسا حالياً أربع بطاريات إطلاق، و60 طائرة من دون طيار، وتملك ألمانيا 11 بطارية إطلاق، و180 طائرة من دون طيار، والحمولة الصافية النموذجية، هي أجهزة تصوير تعمل بنظام المسح الخطي بأشعة تحت الحمراء من إنتاج شركة (SAT)، وفيلم تصوير من شركة "زيس" (ZEISS) ويقترح كذلك تزويد الطائرة برادار من نوع خاص.
اتبعت شركة (CANADAIR) الطائرة (CL-289) بالطائرة (CL-227 SENTINEL)، وهي طائرة مروحية من دون طيار؛ مصممة للعمل انطلاقاً من مساحات صغيرة على الأرض، والمنصات البحرية للطائرات العمودية. والطائرة (CL-289) هي إحدى المنافسين الرئيسيين في مسابقة "الطائرة من دون طيار المناورة" لدى الأسلحة العسكرية الأمريكية، والتي أشير إليها في السابق كطائرة من دون طيار للمدى القريب. وتشكل شركة (CANADAIR) في هذا النظام، فريقاً مع كل من شركة (THOMSON-CSF) (وضعت مستشعرات الطائرة)، وشركة (LEAR ASTRONICS)، ويبلغ وزن الطائرة (CL-227)، عند الإقلاع، 190 كجم، وحمولتها الصافية القصوى 45 كجم، وسرعتها القصوى، عند الطيران، 150 كم/ ساعة، وتصمد في الجو لمدة 4 ساعات، ويتوقع أن بدء إنتاجها بكميات بدأ في نهاية 1995، تلبية لحاجة خفر السواحل الأمريكي لطائرة تستطيع العمل انطلاقاً من أسطح السفن الصغيرة.
3. جنوب أفريقيا:
مثل إسرائيل، طوَّرت جنوب أفريقيا طائرات من دون طيار؛ لتلبية حاجات زمن الحرب، وقد أنتج قسم (كنترون) (KENTRON) في شركة (دينل) (DENEL) الطائرة (RC-2) التي دخلت الخدمة في 1986. وارتقت؛ لتصبح نظام الاستطلاع (سيكر) (SEEKER) لذي يقال إنه الأول في العالم بصور تلفزيونية ملونة، والأول الذي يرخص له للعمل كذلك في مجال الجو، والفضاء المدني.
أما الطائرة من دون طيار (RPV-2) التي تقلع من مدرج، يبلغ وزنها عند الإقلاع 240 كجم، وحمولتها النافعة (حمولة الأجهزة الإلكترونية) 40 كجم، وسرعتها القصوى 175 كم/ ساعة، ومدة بقاءها القصوى في الجو تسع ساعات، وتنخفض هذه الفترة لساعتين ونصف إذا عملت على شعاع قدره 200 كم.
4. التعاون الفرنسي الألماني:
يُعَدّ تبنيهما للطائرتين (CL-89)، و(CL-289)، كنظامي الاستطلاع للجيل الأول، والثاني، فإن الجيشين الفرنسي، والألماني، يتعاونا لتطوير الطائرة من دون طيار الأوروبية (EURODRONE BREVEL) من إنتاج شركتي (MATRA)، و(STN)، والتي دخلت الخدمة في أواخر 1997؛ لتوفر تصويراً حرارياً لحظياً للأهداف الأرضية المحتملة، يبلغ وزن الطائرة (BREVEL) 150 كجم، ووزن الحمولة الصافية 35 كجم وسرعتها القصوى 150 كم/ ساعة وبقاؤها الأقصى في الجو 5 ساعات. () و().
أما الطائرة (TUCAN-95)، فهي من نوع له القدرة على البقاء طويلاً في الجو لمدة 10 ساعات، وقد تبنته فرنسا، وألمانيا؛ لاستخدامه في التشويش على الاتصالات.
في 1994، أدخل الجيش الفرنسي نظام (كريسوريل) (CRECEREL) المعروف كذلك باسم (KESTREL) من إنتاج شركة (ساجيم) (SAGEM) وذلك مؤقتاً حتى وضع (BREVEL) في الخدمة، وهو مؤلف من النظام الموجه عن بعد (SPECTRE) الذي صممته شركة (TARGET TECHNOLOGIES) مع جهاز التصوير بنظام المسح الخطي (CYCLOPE) مع شركة (SAT)، وجهاز المسح الخطي للطيف المرئي، وآلات تصوير تلفزيونية للرؤية الأمامية. وتوفر جميع المستشعرات صوراً لحظية على شاشات المحطة الأرضية من ارتفاع 50 كم .
هذا وتشمل التطويرات الفرنسية الطائرة (بيرات) (PIRAT) من شركة (أيرو سباسيال)(AEROSPATIALE)، وهي تبث صوراً تلفزيونية إلى المحطة الأرضية بوساطة كابل من الألياف البصرية، يصل بينها وبين المحطة (ويقتصر طوله، حالياً، على 10 كم)، إضافة إلى الطائرة (مارفل) (MARVEL) من إنتاج شركة (ماترا) (MATRA)، وهي تستند في تصميمها إلى الطائرة من دون طيار (فريونج سكوربيون) (FREEWING SCORPION) ؛ للإقلاع، والهبوط من مسافات قصيرة؛ إذ يفترض استخدام الطائرة (MARVEL) في السفن المتنوعة؛ بدءاً من سفن الدورية الصغيرة، إلى الفرقاطات.
5. فرنسا:
وهي كذلك من الدول المتقدمة، والمهتمة في مجال صناعة، وتطوير الطائرات الموجهة من دون طيار، ونخص بالذكر هنا شركة (ايروسبسيال) التي أنتجت الطائرات (CT-20) و(C-22) بمختلف أنواعها كما أن لشركة (ماترا) بعض النشاط في هذا المجال.
· الطائرة من دون طيار (MART)
يتألف نظام "مارت" (MART) من محطة تحكم أرضية، ومنجنيق، وخمس طائرات. واستخدمت هذا النظام القوات الفرنسية لأول مرة في حرب الخليج؛ لمراقبة الخطوط العراقية في العمق التكتيكي.
1. بلد المنشأ: فرنسا.
2. الاستخدام: طائرة مراقبة في العمق من دون طيار.
3. الدول المستخدِمة: القوات الفرنسية.
· الطائرة الموجهة الصغيرة (K-100/A)
ظهرت لأول مرة في معرض باريس الدولي في 1997، من إنتاج شركة (CAC Systems) الفرنسية، صممت لكي يشغلها جنديان، تركب بها آلة تصوير فيديو؛ للتوجيه البصري
تعد رأسها الحربية الأساسية من نظام السلاح المضاد للدبابات (APILAS) خفيف الوزن، مع أنه يمكن أن تركب فيها أنواع أخرى.
6. المملكة المتحدة:
وهي أول دولة ظهر فيها هذا النوع من الطائرات، وتُعَد الآن من أوائل الدول الأوروبية في هذا المجال، وقد أنتجت الكثير من هذه الطائرات، نذكر منها الطائرة (BAE STABIL EYE)، والطائرة العمودية من دون طيار (ML FS 100 SPRITE).
ويُعَدّ تطوير الطائرة من دون طيار البريطانية (فينيكس) (PHOENIX) الأكثر طموحاً، والطائرة من إنتاج شركة (جيك ماركوني) (GEC-MACRONI) وهي حالياً قيد الإنتاج لصالح الجيش البريطاني؛ لتحل محل الطائرة (CL-89)، إلاّ أنه يبدو أن مستقبل الطائرة (PHOENIX) مهدد، بسبب مشاكل في تروس نظام استعادة الطائرة، الذي يستخدم مظلة لكي تهبط الطائرة وهي مقلوبة رأساً على عقب؛ إذ يثبت على ظهرها مخمد ماص للصدمات.
ونذكر كذلك تطويراً تقليدياً أكثر للطائرة البريطانية (ريفن) (RAVEN) من إنتاج شركة (فلايت ريفيولينغ) (FLIGHT REFUELING)، وهي طائرة من دون طيار خفيفة الوزن قليلة النفقات، تقصف بوساطة قاذف صاروخي آلي، وتوفر تصويراً لحظياً، نهاراً، وليلاً، في شعاع 50 كم، وهي تستعاد بوساطة المظلة، أو على زحافات انزلاق، ويبلغ وزن الطائرة (PHOENIX) 84 كجم، ووزن حمولتها الصافية 17 كجم، وتشمل أنواع من المستشعرات؛ لتجهيزها به نظام تصوير حراري من إنتاج شركة (ثورن ايمي) (THORN EMI)، وتبلغ سرعتها القصوى 174 كم/ ساعة، والمدة الأقصى لبقائها في الجو أكثر من ثلاث ساعات.
· الطائرة فينكس (FLIGHT REFUELING PHENIX)
دخلت الخدمة في 1988، وينظر إليها الإنجليز كبديل للطائرة الموجهة من دون طيار (CANDAIR CL-89)، والتي لا يوجد فيها إمكانية نقل صورة المعركة، كما يعتقدون أنها بطيئة في الاستجابة للأوامر، وينظر الإنجليز إلى إدخالها الخدمة بنظام الفوج التابع لكل فرقة، وكل من هذه الأفواج ينقسم إلى ثلاثة أقسام؛ كل منها يحتوي على عربة إطلاق، واستعادة، ومحطة سيطرة أرضية، ومركز بيانات.
ويتكون كل فوج، من 3 طائرات واحدة في كل قسم، يمكن أن تطلق اثنتان منهما في وقت واحد، أما الثالثة تكون في القسم الثالث جاهزة، وبمقدور هذه الطائرة العمل لمدى أقصاه 70 كم (50 كم في عمق العدو)، والطيران لمدة 4 ساعات، وحمولة 100 125 رطل من آلات التصوير التلفزيونية، والمستشعرات، ومحطات إعادة البث اللاسلكي، وجهاز للرؤية الأمامية بالأشعة تحت الحمراء (FLIR)، وجهاز البحث الأمامي الليزري، وجهاز تعيين الأهداف لأسلحة الليزر.
من هنا نجد أن هذه الطائرة قادرة على القيام بأعمال الاستطلاع بأنواعه، والمساعدة في تقوية، وإعادة البث اللاسلكي، والبحث، وتعيين الأهداف لأسلحة الليزر ونقل صورة فورية لأرض المعركة، وإدارة النيران.
7. ألمانيا:
نظراً لأن ألمانيا كانت على تماس مع دول أوروبا الشرقية لحلف "وارسو" (سابقاً)، وعدم وجود وقت للإنذار لاتخاذ الاستعدادات اللازمة لذلك، وكونها أحد رؤوس الحراب لحلف "الناتو" في حالتي الهجوم والدفاع فقد اهتمت اهتماماً جاداً بهذا النوع من الطائرات، فأنتجت، وطورت العديد منها. وكانت أبرز، وأقدم الشركات الألمانية القائمة بهذه الصناعة هي شركة (دورنيسير)، وشركة (ماسر شميث) اللتان أنتجتا العديد من الأنواع نذكر منها:
· الطائرة (CANADAIR/DORNIER CL-289).
· الطائرة العمودية الموجهة من دون طيار من نوع (DORNIER ARGUS-II)، والمطورة عن الطائرة التي لا تزال تعمل حالياً (DORNIER MTC-II).
· الطائرة (DORNIER MINI DRONE)، وقد طُور هذا المشروع إلى أحدث مشروع في الوقت الحاضر، وهو طائرة (KDAR)،
8. سويسرا:
تشترك 4 شركات سويسرية في إنتاج طائرة موجهة من دون طيار تصل سرعتها إلى 220 كم/ ساعة، وبذلك يمكنها عبور سويسرا في أوسع عرض لها خلال ساعة. وتستطيع الطائرة توفير الاستطلاع الموقوت، مع إمكانية العمل ليلاً، ونهاراً، وكذلك التعرف على الأهداف المختلفة، ويعتقد دخولها الخدمة في 1998 مع قوات الدفاع الجوي، والقوات الجوية، ويُطلق عليها (RANGER) أي "حارس الغابة".
وتبدأ القصة في 1985، حينما حصل الجيش السويسري على نظام إسرائيلي يتكون من 4 طائرات من دون طيار من نوع (سكاوت) (SCOUT)، وبعد استكمال التجارب الميدانية عليها ثبت فشلها في التوافق مع طبيعة الخدمة في سويسرا؛ نظراً للحاجة إلى العمل على ارتفاعات عالية، مع إمكانية حمل حمولات كبيرة؛ حتى يمكن تجهيزها بمعدات إلكترونية، وكهروبصرية تتوافق مع مسرح العمليات الأوروبى، وحتى يمكنها العمل ليلاً، ونهاراً، وفي جميع الأجواء. واستفادت سويسرا من النظام الإسرائيلي، وأجرت عليه التعديلات اللازمة بعد شراء "حق المعرفة" من إسرائيل، وتوفير الخبرة الفنية الإسرائيلية اللازمة للإنتاج. وكانت الطائرة السويسرية (RANGER).
ويتكون النظام السويسري من (5 10) طائرات من دون طيار مع محطة تحكم أرضية (GCS) مداها 200 كم، ومحطة تحكم محمولة (PCS) مداها 40 كم، مع عدة وحدات استقبال، بخلاف معدات الاتصال، والإطلاق، والاستعادة، وذلك؛ لتوفير الاستطلاع الموقوت مع تحديد الأهداف، والتعرف عليها؛ لصالح القوات البرية، خاصة لوحدات المدفعية. ونظراً لاستخدام المواد المركبة في صناعة الطائرات من دون طيار، فقد أدى ذلك إلى تقليل المقطع الراداري للطائرة بصورة ملحوظة.
والطائرة مزودة بزحافة للنزول، وكذلك مظلة (باراشوت)؛ للاستفادة في حالة الطوارئ، ويمكن استبدالها تكتيكياً بالوقود؛ لزيادة مدة البقاء في الجو من 5 ساعات إلى 6 ساعات، أو بقنابل في حالة استخدامها للضربات ضد الأهداف الأرضية.
ويمكن للطائرة حمل آلة تصوير تلفزيونية ذات قوة تكبير (Zoom) 1: 10، وبعض الطائرات مزود بنظام رؤية أمامية بالأشعة تحت الحمراء (FLIR)، ومعدات ليزرية؛ لإضاءة الأهداف، وكذلك؛ لتحديد المسافة، وأنظمة القتال، ومعدات حرب إلكترونية.
والمحطة الأرضية صورة مطابقة تماماً للمحطة الإسرائيلية (GCS)؛ إذ تشتمل على كونسول (لوحة مفاتيح): واحد للموجه، وآخر للراصد، وثالث للمراقبة، كما يمكن تجهيز العربات بأنظمة استقبال على كافة المستويات؛ للحصول على المعلومات الموقوتة التي تساعد كثيراً في صناعة القرار.
9. إيطاليا:
تُعد من الدول المهتمة كذلك بإنتاج، وتطوير هذه الطائرات، ومن أبرز الشركات الإيطالية في هذا المجال شركة (ميتيور)، التي أنتجت، وطورت العديد من الطائرات الموجهة من دون طيار، وكذلك بعض النُظُم المتكاملة لهذه الطائرة مثل "نُظُم السيطرة، والإطلاق، والاستعادة، والطائرات نفسها"، ويدعى هذا النظام (Meteor and Romeda System)، كما أنتجت العديد من الطائرات منها سلسلة طائرات (MIRACH) بأنواعها (20، 70، 100، 300، 600).
والطائرة (ميراخ 20) عبارة عن طائرة صغيرة (Mini)، تبلغ أقصى سرعة لها 180 كم/ ساعة، وأقصى وزن 150 كجم، بينما وزن الحمولة المفيدة يكون حوالي 25 كجم، والطائرة مصنوعة من مادة (الكيفلار) في أغلب أجزائها، والأجنحة يمكن نزعها؛ لتسهيل عملية النقل، وتُطلق الطائرة بوساطة حامل صاروخي يتميز بالقدرة العالية على التحرك الأرضي، ويستخدم النظام قاذف صاروخي؛ لإطلاق الطائرة في الجو. ويمكن استعادة الطائرة بالمظلة طبقاً للبرمجة المسبقة، ويوجد ببدن الطائرة من أسفل زحافة قوية؛ للمساعدة على الزحف على الأرض عند الهبوط، وتبقى هذه الطائرة الصغيرة في الجو زمناً يصل إلى 4 ساعات.
div style="position: absolute; left: -10000px; top: 0px; width: 1px;


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.