استيقظت مدينة عدن صباح يوم الثلاثاء على سلسلة إنفجارات هزت أرجاء المدينة ما تسبب بخوف وهلع لدى المواطنين الذين اعتقدوا أن الحرب عادة إلى مدينتهم بعد أن تم دحر المليشيات الإجرامية ، حيث استهدفت الإنفجارات مقر تواجد الحكومة اليمنية وقوات التحالف وبعثة الهلال الأحمر الإماراتي وطوال الليل كانت عناصر التنظيم الإرهابي تدبر لغزوة يوم الثلاثاء تحت شعار النصر للإسلام وإقامة دولتهم المنتظرة . وفي سياق متصل كانت هناك فرق تتكون من أشقاء أعزاء لأبناء عدن تتبع الهلال الأحمر الإماراتي تقوم بنفس الليلة بتجهيز عطايا الخير والإغاثة الإنسانية لأبناء المدينة وإعداد برنامجها الصباحي حيث أن الفرق تشكلت من اجل توزيع مواد الإغاثة والخير لأبناء مديرية البريقة التي أتشرف بإدارتها ، وفريق أخر للهلال سيقوم بمتابعة أعمال ترميم وتأهيل مدارس عدن التي تضررت جراء الحرب الظالمة التي تعرضت لها عدن من قبل من يفترض بأنهم أشقاء في الوطن لكنهم خانوا أهل عدن والجنوب .
ومر الليل سريعا لتأتي الساعات الأولى من صباح الثلاثاء الدامي حيث قامت عناصر الشر المسماة بالدولة الإسلامية (وهم منها براء) بتنفيذ مخططاتهم الإرهابية حيث كانت المفاجئة والصدمة لدى مواطنين عدن الطيبين والمسالمين باستهداف هذا العناصر لسكن رجال الخير بمنظمة الهلال الأحمر الإماراتي .
وتسبب الاستهداف الهمجي باستنكار واسع النطاق بصفوف الأهالي الذين يشعرون بالامتنان الكبير والعرفان لكل ما يقدمه رجال زايد الخير في الهلال الأحمر و الإمارات رئيسا وحكومة وشعبا الذين لم يألوا جهدا لمساعدة أبناء عدن ورفع كل أشكال المعاناة التي حدثت لهم من قبل مليشيات الحوثي وصالح في كل نواحي الحياة .
الجميع يدرك كم قدمت الإمارات من دعم في مختلف المجالات الخدمية حيث أصبحنا في عدن والجنوب نؤمن بأن الإمارات لم ترسل جيش فقط بل أرسلت ملائكة الرحمة .
تشرفت أنا في مديرية البريقة من العمل معهم فوجدتهم أولاد زايد الخير لا يعرفون غير تقديم الخير .
ويؤكد أبناء عدن أن هؤلاء الإرهابيين لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يضروا علاقتنا بالإمارات ولن تفلح أعمالهم البائسة في وأد نهضة عدن التي تتبناها الإمارات مشكورة .
وأهالي عدن يبادلونكم الوفاء بالوفاء ويحملون لكم في قلوبهم كل المحبة والجميل .