تهل علينا هذاء العام وبعد حوالي يومان فقط ذكرى العزة والكرامه والحرية الذكرى السنوية العزيزة الغالية على قلوبنا معشر ابناء الجنوب الحر الابي ال...52.لثورة شعب الجنوب الحقيقية المظفرة التي قهرت الامبراطورية التي لأتغيب عنها الشمس ثورة ال14من اكتوبر 63م الخالدة في ظل ظروف واحداث مغايرة واستثنائية وتاريخية بكل معنى الكلمة لم يشهد لها مثيلاً من قبل في تاريخ شعب الجنوب الحر الامر الذي جعل منذ اسابيع طويلةالاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة محط النقاشات والآراء والمقترحات الساخنة والمتضاربة والتي اجمعت في الاخير بالتوافق على احياء هذه المناسبة التاريخية العظيمة مهما كان الامر ورغم كل التحديات والمخاطر كضرورة وطنية جنوبية ملحه وواجب وطني على الجنوبيون تأكيدا للعالم اجمع على تمسكهم بمطلبهم الوحيد وهو استعادة دولتهم دولة الجنوب بدون اي قيد او شرط وعلى كامل امتدادها الجغرافي والتاريخي المعروف . وفي الحقيقة الظروف والاحداث المغايرة والاستثنائية التاريخية الراهنة معروفة لدى الجميع اهمها وابرزها خوض شعبنا الجنوبي المكافح منذ اشهراً طويلة بمساندة التحالف العسكري العربي الخليجي بقيادة الشقيقة والجارة الكبرى (السعودية )لحرب شرسة اكلت الاخضر واليابس وطحنت الرجال طحنا ضد عصابات صنعاء القبلية العسكرية السياسية الدينية الارهابية المتطرفة التي سعت من قبل بعد الالتواء على وحدة90م الاكذوبة واحتلال الجنوب ارضاً وانساناً صيف عام94م وعبر الحرب الاخيرة المستمرة حتى اللحظة هنا وهناك من اجل جعل الجنوب وشعبة وثورته وهويته وتاريخه وثقافته الخ .في عالم النسيان او مجرد اقلية يجب ان تبقى خاضعه تابعه لن تقوم لها قائمه للابد ولكن هيهات وسبحان الذي يمهل ولايهمل فمابني على باطل فهو باطل .. المهم والاهم بفضل الله سبحانه وتعالى وفضل ارادة وشرعية الجماهير الجنوبية التي لن تقهر وتحالف الاشقاء انتصر شعبنا ولازال يحقق الانتصارات الهائلة في هذه الحرب المصيرية لدرجه ان اصبح محرر تماماً من القوات العسكرية والامنية الشمالية الضخمة المعمدة للوحدة الاكذوبة بالدم والتي لم يبقى منها في الجنوب اي (الوحدة)الا تلك القوات المحتلة للجنوب ارضاً وانساناًوذلك ما جعل الجنوب قاب قوسين او ادنى من تحقيق حلمه الجميل وهو استعادة دولته وبمباركه عالمية وقرارت اممية واستفتاء عام بأشراف دولي كل طرقة تودي لفك ارتباط الجنوب عن الجارة اليمن الشمالي على اعتبار ان اقامه دولة الجنوب ضرورة ملحه للأمن الاقليمي والعربي والدولي خصوصاً بعد فشل الشمال في كل المراحل وبشهادة العالم اجمع في اقامة اي شراكه مع الجنوب تحت سقف الوحدة باي شكل من الاشكال .. والحديث عن هذه المناسبة العظيمة حديث ذو شجون لاتتسع له الصفحات هنا فثورة اكتوبر 63م بلا شك هي ضمير ووجدان الجنوبيون وتاج على عرش قلوبهم واحتفائهم بهذاء اليوم له دلالات ومعاني كثيرة ليس هنا مجال الحديث عنها وهنا فقط اهنئ شعبنا الجنوبي الحر قمه وقاعدة بدون استثناء في الداخل والخارج واخص بالذكر رجال و قيادات المقاومة الجنوبية في كل مكان اولاً بالنصر الذي حققه شعبنا على القوات الغازية للجنوبقوات عفاش والحوثي ) وعقبى للتحرير والاستقلال انشاء الله وثانياً بهذه المناسبة العظيمة داعياً شعبناً الى الزحف للعاصمة عدن والاحتشاد بها لأحياء هدة الذكرى بكل عنفوان وقوة .. وللتذكير فقط ان اخر احتفاء جنوبي خالص بهذه المناسبة كان في 13اكتوبر 89م و14 اكتوبر 2015م هو ايضاً احتفاء جنوبي خالص بغض النظر عن حرص قيادات شمالية رفيعة على الاحتفاء بهذه المناسبة في صنعاء ومنهم هاشم الاحمر وهذاء ان دل على شئي فانا يدل على ان اكتوبر 2015م هو تأكيد صريح على عودة دولة الجنوب بأذن الله..