كل من يهمه تطبيع الحياة و المساعدة في تثبيت الأمن و الاستقرار في الحبيبة عدن... بالتأكيد سيتعامل بإيجابية مع قرار منع السلاح... بل و ان قرار المنع هو مطلب المقاومة البطلة التي تصدت للعدوان الحوثوعفاشي بكل بسألة.. اما و ان تم دحرهم و زوال خطرهم الى غير رجعة ان شاء الله.. فلم تعد الحاجة في البقاء مستنفرون لأي هجوم طارئ بعد ان مني الحوافيش بالهزيمة... لقد دحروا مذمومين مهزومين و لكن بعد ان زرعوا خلاياهم النائمة في دهاليز و بين مساكن المواطنين.. ولهؤلاء سيتصدى لهم بإذن الله رجال الامن الذي سيشكل رجال المقاومة قوامها الاكبر ... و طبيعي ان يستفز قرار منع التجوال بالسلاح تلك الخلايا.. و انفسهم لم يجدوا طريقة في الاعتراض ضد القرار الا التعلل بانه قرار لا يصب في مصلحة المقاومة... هم يبحثون عن اعذار و اسباب لتحريض الناس ضد القرار الذي اصابهم في مقتل.. ولان الكثير منهم يحاول ان يتملس بالمقاومة البطلة و يلبس ردائها.. فهاهم يسارعون ..موجوعين مذعورين.. بتحريض شباب المقاومة الشرفاء و تأليبهم ضد القرار.. تحت عذر سخيف و باهت .. ان القرار يستهدف المقاومة الباسلة.. لا يعلم هؤلاء النائمون البلاطجة ان ابطال المقاومة هم اول الناس الذين يريدون تطبيق القرار لانهم يشعرون بخطورة الانتشار العشوائي للسلاح ليس على عدن فحسب بل على حياة قيادتهم البطلة.. القرار كان صائبا و موفقا بكل معنى الكلمة... فبالإضافة الى المنظر المقرف و الغير حضاري بسبب التجول بالسلاح... فلم يعد واضحا من يحمل السلاح.. اكان قاتل مترصد.. ام خائف متحفز .. او جاهل مدعو الى حفل زواج.. يذهب ليطلق النار عشوائيا في الهواء بين اروقة العمائر... غير مبالي ان بسبب رغبته تلك قد يقتل احد الابرياء بسبب راجع الرصاصات القاتلة .. التي انطلقت من فوهة سلاحه... ناهيك عن الخوف و الرعب الذي تسببه اصوات الانفجارات الصاخبة و التي لم نعد نستطع التمييز ان كانت اصوات ناتجة عن احتفال او حرب شوارع عنيف... لقد اسقط هذا القرار المطلبي لكل وطني و مخلص اقنعة الزيف و كشف اسلوب من أساليب التخفي للعدو.. هذا القرار جرد العدو المتخفي من اهم طرق الاستحواذ على السلاح و التجول به بكل اريحية.. و مزيدا من القرارات الصائبة ستنكشف كل عوراتهم.. و لن يعد يسترهم لا حجر و لا شجر.. سيلاحقهم الهواء الى جحورهم.. و ستنتهي كل مؤتمراتهم قبل ان تولد.. الله الموفق!