صحيح ان ارضاء الناس غاية لا تدرك ومع ذلك نستطيع القول بأن جماعة السنة في مدينة جعار ((كبرى مدن مديرية خنفر)) محافظة ابين بقيادة الشيخ / على باعش قد استطاعت ان تنال رضى واستحسان مواطني مدينة ((جعار)) . شخصياً لانخفي اعجابي الكبير بما قامت به هذه الجماعة من تصفية الشوارع الرئيسية في المدينة من القمامة التي كانت تتكدس بها شوارع وطفح المجاري و كذلك الباعة الجالون و المفرشون الذين زادوا الطين بلة حتى ان المار بهذه الشوارع لايكاد .. يجد له موطئ قدم . تلك المناظر الشاذة التي رسخت في اذهان الناس منذ ما يقارب ربع قرن حتى صارت وكأنها جزء من حياتهم لا يمكن الاستغناء عنها . من يصدق ان يأتي يوم ليختفي فيه الباعة الجالون و المفرشون واكوام القمامة وغيرها من المناظر الشاذة التي حولت حياة مواطني المدينة الى جحيم لا يطاق . وحدها هي جماعة ((باعش)) من لها الفضل بعد الله من كل ما حدث من تنظيم وتنظيف لشوارع هذه المدينة التي طالها الاهمال والفوضى طوال السنوات الماضية . نعم جماعة السنة بقيادة علي باعش تستحق مناكل الحب والتقدير ومهما قلنا لن نفيها حقها . فلم يقف باعش وجماعته عند هذا الحد بل نراهم وقد كرسوا جهدهم لكل ما هو متعلق بحياة المواطنين فالكهرباء التي قطعت عن المدينة والمحافظة بشكل عام لأكثر من خمسة اشهر متواصلة هاهي اليوم تعود من جديد الى منازل مواطني جعار اي نعم هذه العودة تأتي على فترات قد تصل الى اكثر من 12 ساعة بين الحين والمجيئ والانطفاء ومع ذلك فالمواطنين يشعرون بالارتياح لان تنظيم وتقسيم توزيع التيار الكهربائي على مدن زقرى مديريتي زنجبار وخنفر تم بعد وحقانية ودون مجاملة ونفاق كما كان تم في السابق . ومقارنة مع ما كان يستلمه السابقون من رسوم على باعة الاسماك ، الخضار ، القات وغيرها من مفارش البيع . فارسوم التي تم استلامها وهيدة ولا تكاد تذكر ومع ذلك فتلك المبالغ تذهب الى خزينة المديرية عبر سندات رسمية وليس كما كان يحدث سابقاً حيث تذهب المبالغ الى جيوب المتنفذين والمسيطرين على الاسواق . وللتعريف اكثر فباعش وجماعته هم جماعة سنية من ابناء مدرية جعار ولم يهبطوا علينا ((بالبرشوت)) فكل ما يقدمونه من جهود وتضحيه هو لله اولاً وخدمة لأبناء هذه المدينة . ونحن نعرف مسبقاً ان هناك من تضرر مما يقوم به ((باعش)) وجماعته وسيضعون في طريقهم (( الف زربه وزربه))لتثبيط هم ((باعش)) وجماعته وجعلهم يتراجعون عن ثورة الاصلاحات التي يقومون بها وستسعى تلك المجاميع التي فقدت مصالحها الى نشر الاشاعات والاباطيل ضد باعش وجماعته السنية ونحن نقول لاولئك المرجفون ان باعش وجماعته ابعدت نفسها عن الجوانب المالية هذا اولاً ثم انكم انتم كنتم تحصلون على مبالغ مالية ((نقصد مبالغ الرسوم)) بأضعاف عدة مرات مما يتم الحصول عليه الان ومع ذلك لم نكن نرى منكم اي اعمال لصالح المواطنين على الارض بل كانت الامور تزداد سوء فسوء وهذا ثانياً. اذا فاعلموا انه مهما نشرتم وقلتم من اباطيل تجاه باعش وجماعته لن يصدقها احد لان الناس سمعت وشاهدت وعرفت على ارض الواقع يعمل من يخدمها ويعمل لصالحها ((الاونطة)) . لقد صار مواطني جعار يهتفون باسم باعش لإيمانهم القوي بأن ((باعش)) لا يعمل الا لما هو في صالح ابناء مدينة جعار فاذا كانت البعرة تدل على البعير واثر القدم تدل على المسير فلا يدل كل ما شهدته مدينة جعار من نظافة وتنظيم شوارع واختفاء مظاهر الفوضى والبلطجة كأطلاق الاعيرة النارية في الاعراس والمناسبات والتي كانت تقلق مضاجع الناس افلا يدل كل ذلك على ان هناك معلم وقائد اسمه علي باعش ؟! والله من وراء القصد .