يقضي طلاب مدرسة ( الوحدة ) الأساسية بحارة سواحل في عاصمة محافظة أبين يومهم الدراسي بين جدران متصدعة ومتشققة .. ظهور هذه التشققات جعل إدارة المدرسة والمعلمين والطلاب يخافون من إنهيار وسقوط المدرسة على رؤوس الطلاب . وقال مدرسون لعدن الغد إن وضع المدرسة مزري جدا وأنها آيلة للسقوط ، ولاتمتلك أي مقوم من مقومات التعليم الحديث، وأبنائنا قد يتعرضون للخطر في أي لحظة والمبنى متهالك أكلة الأرضة سقوف المبنى بشكل نهائي . وأضافوا السلطة المحلية غير مهتمة نهائيا بنظافة مبنى المدرسة ونعاني من عدم وجود الكتاب المدرسي في المدرسة . وتحدثوا عن كثافة الطلاب قائلين عندنا كثافة من الطلاب يصل عدد الطلاب في داخل الفصل الواحد إلى ( 75 ) طالب هؤلاء إذا سقطت المدرسة على رؤوسهم من سيتحمل هذه الدماء والأنفس . وحملوا المسؤولية الكاملة محافظ المحافظة ومدير عام مكتب التربية والتعليم في المحافظة والمديرية إذا وقعت عليهم الكارثة في المدرسة .. ووجهوا نداء إستغاثة عاجلة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة إلى إعادة بناء هذه المدرسة .. معمر شيخ – مدير مدرسة الوحدة – قال (لعدن الغد) زارنا المحافظ السابق / جمال العاقل إلى المدرسة وطرحنا عليه وضع المدرسة وأعطى توجيهات بأن تكون المدرسة في مخطط الإزالة حتى تأتي منظمة وتبنيها ، ومن ثم زارنا مدير عام مكتب التربية والتعليم / محمد مخشم وطرحنا عليه موضوع المدرسة وقال نحن وضعنا المدرسة في مخطط الإزالة ، ونحن إلى الآن منتظرين من سيأتي وسيقوم بإزالة المدرسة ويبني لنا مبنى حديث . وأضاف نطالب السطة المحلية بالإلتفات إلى هذه المدرسة العريقة والإهتمام بها . الجدير ذكره أن مدرسة ( الوحدة ) للتعليم الأساسي بنيت في عام 1974م بناء شعبيا من الياجور الأحمر ، وسميت آنذاك بمدرسة المؤتمر التوحيدي نسبة إلى المؤتمر الذي عقد في مدينة زنجبار بين فصائل العمل السياسي الثلاثة في 5 / فبراير / 1975م ( الجبهة القومية – والإتحاد الديمقراطي الشعبي – وحزب الطليعة الشعبية ) .. وفي عام 1990م تم تغيير إسم المدرسة إلى مدرسة ( الوحدة ) نسبة إلى الوحدة اليمنية التي حصلت بين شطري الوطن .. مدرسة الوحدة درس وتخرج منها العديد من الكوادر والأطباء والمهندسين ومدراء العموم وتعتبر من المدارس النموذجية على مستوى المحافظة . *من نظير كندح