قال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني في مؤتمر أمني في المنامة السبت إن الدعم الإيراني للتخريب في الدول العربية يمثل تهديدا كبيرا للمنطقة مثله مثل تنظيم الدولة الإسلامية. وتابع أن تصرفات إيران تمثل تهديدا لا يقل عن تهديد تنظيم الدولة الإسلامية، متهما إيران بتهريب أسلحة إلى البحرين. وتتهم المنامةإيران بالاستمرار في تدخلاتها بالشؤون الداخلية للمملكة البحرين، مستغلة "الفئات المتطرفة" والهاربين من العدالة البحرينية. كما تتهمها بفتح المعسكرات لتدريب المجموعات الإرهابية وتهريب الأسلحة والمتفجرات شديدة الخطورة، وكان آخرها العثور على كميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار والمواد التي تدخل في صناعتها، بما يفوق طنا ونصف الطن. ويقول مسؤولون أمنيون بحرينيون ان العشرات من المواطنين البحرينيين قد تلقوا التدريب في مختلف الاساليب الارهابية في مخيمات يديرها الحرس الثوري الإيراني. وتؤكد المنامة ان دعم إيران للأعمال التخريبية في البحرين أدى إلى وفاة ستة عشر رجل أمن وإصابة ثلاثة آلاف آخرين. كما تتهم المنامةإيران بشن حملة "إرهاب الدولة" بهدف زعزعة الاستقرار في دول الجوار والإطاحة بالأسر الحاكمة في دول الخليج العربية. ووفي وقت سابق من شهر اكتوبر/تشرين الأول قال وزير الخارجية البحريني في لندن إن إيران شرعت في مخطط إسقاط الأنظمة الحاكمة في دول الخليج عن طريق الغزو. ويقول مسؤولون بحرينيون انهم شهدوا تصعيدا كبيرا في النشاط الإرهابي المدعوم من ايران في البحرين، خاصة منذ أن وقعت طهران صفقتها بشأن النووي المثير للجدل مع الغرب في حزيران/يونيو. وأضاف الشيخ خالد السبت في المنامة أن الحوثيين في اليمن يمكن أن يكون لهم مستقبل في البلاد إذا ألقوا السلاح وشاركوا في حلّ سياسي.