نفذ مسلحي المقاومة الشعبية والجيش الوطني بمحافظة تعز عملية نوعية بسلاح جديد استهدفت دبابات ومدرعات تابعة لميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح. والسلاح النوعي يسمى صواريخ تاو وهي صواريخ موجهه تصيب الهدف بدقة متناهية وبقوة تدميرية عالية كان من ضمن الاسلحة الحديثة التي قام بانزالها التحالف في المحافظة. يذكر أن الصواريخ أنزلتها طائرات التحالف العربي قبل أيام كدعم للجيش والمقاومة. ويرى خبراء أن السلاح النوعي الديتحصلت عليه المقاومة الشعبية ساهم في ترجيح كفتها على حساب الحوثيين في تعز وجعل سير المعارك تكون لصالح القوات النوالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وأكمد هؤلاء أن هذه لصوارخ النوعية واعالية الجودة ستؤدي الى حسم المعركة في القريب العاجل. وللمرة الثانية وخلال أقل من 48 ساعة، حصلت المقاومة والجيش الوطني في تعز على أسلحة من خلال عملية إنزال مظلي من طيران التحالف، كما تم تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع قوات التحالف لتنسيق العمل على الأرض. وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، السبت، ان الأزمة اليمنية دخلت مرحلتها النهائية بعد النجاحات الأخيرة للتحالف العربي والشرعية اليمنية على ميليشيات الحوثي. وذكر الجبير على خلال كلمة له في منتدى حوار المنامة بالبحرين، إن "الصورة اليوم في اليمن تدعو إلى التفاؤل، إذ استعادت الحكومة الشرعية السيطرة على معظم الأراضي" من الميليشيات المتمردة. وأكد أن النزاع دخل مراحله النهائية بعد النجاحات الأخيرة للتحالف الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن، مشيرا في هذا الخصوص إلى موافقة الميليشيات بقرار مجلس الأمن رقم 2216. واعلنت مصادر عسكرية السبت ان عشرات المقاتلين الحوثيين والموالين للحكومة قتلوا في مواجهات في عدد من المحافظاتالجنوبية في اليمن بينما شن طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية غارات على مواقع للمتمردين المدعومين من ايران. وقالت مصادر قبلية ان مواجهات عنيفة تدور في مناطق الزاهر وذي الناعم في محافظة البيضاء بين المتمردين الحوثيين ومقاتلي المقاومة الشعبية المتحالفة مع القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي. وذكرت مصادر طبية وقبلية ان المواجهات التي جرت ليلا اسفرت عن مقتل 19 متمردا و14 من مقاتلي المقاومة الشعبية. وادت المعارك في منطقة المضاربة جنوب غرب اليمن على الحدود بين محافظتي لحجوتعز الى سقوط عدد غير محدد من القتلى والجرحى، كما قالت مصادر عسكرية. وقال المقاتلون الجنوبيون انهم يدافعون عن المنطقة لان المتمردين يحاولون الوصول الى سواحل مضيق باب المندب الاستراتيجي الذي يبعد نحو خمسين كيلومترا وسيطر عليه الموالون لحكومة هادي الشهر الماضي. وذكر شهود عيان ان عددا كبيرا من السكان فروا من المنطقة بسبب القتال العنيف. وقالت مصادر عسكرية رسمية ان طائرات التحالف العربي قصفت مواقع للحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح. واضافوا ان الضربات الجوية ادت الى تدمير آليات للمتمردين في محافظة اب (وسط) بالقرب من الضالع، التي سيطرت عليها القوات الحكومية مع اربع محافظات اخرى في وقت مبكر هذا العام.