يمرس : إجراءات إحترازية لمواجهة مخاطر إعصار ميج .. محافظ عدن يدعو المواطنين للمساهمة في حملة نظافة لمجاري السيول

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

إجراءات إحترازية لمواجهة مخاطر إعصار ميج .. محافظ عدن يدعو المواطنين للمساهمة في حملة نظافة لمجاري السيول

عدن الغد نشر في عدن الغد يوم 08 - 11 - 2015

أعلنت السلطة المحلية والمقاومة في محافظة عدن عن إطلاق مبادرة لتدشين صباح غد حملة جماعية لتنظيف مجاري السيول في جميع مديريات محافظة عدن تحسبا لمواجهات تداعيات إعصار (ميج).
وأقر اجتماع لجنة الطوارئ الذي عقد يوم الاحد برئاسة محافظ محافظة عدن اللواء / جعفر محمد سعد وبحضور قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء/ أحمد سيف اليافعي اتخاذ عدداً من الإجراءات الاحترازية والوقائية المستعجلة الخاصة بمواجهة أضرار إعصار ميج وأضرار السيول الناتجة عن توقع هطول أمطار غزيرة على مناطق سواحل محافظتي عدن وأبين خلال اليومين القادمين ومن تلك الإجراءات تدشين حملة نظافة لمجاري السيول في جميع المديريات خصوصا في مناطق كريتر وساحل أبين والمناطق المرتفعة .
كما الزم الاجتماع كافة الجهات المختصة من أشغال ونقل ومكاتب الصحة والتربية والأمن والدفاع المدني والكهرباء والمياه والصرف الصحي والنظافة بالتهيؤ بكافة الاستعدادات وحتى تتمكن كل جهة من القيام بدورها المسؤول في تفادي أضرار السيول لا سمح الله .وذلك من خلال وضع الآلات والمعدات والكوادر في حال تأهب قصوى .لحماية أرواح الناس والحفاظ على مساكنهم من أضرار تدفق السيول خصوصا في المناطق المطلة على سفوح المرتفعات وساحل صيرة وساحل أبين .
وحث محافظ عدن كافة المواطنين وموظفي المرافق الخدمية وأعضاء السلطة المحلية والمكاتب التنفيذي والشخصيات الاجتماعية وعقال الحارات للمساهمة في تنفيذ مبادرة حملة النظافة والمجاري السيول ولشوارع وأحياء المدينة ورفع المخلفات التي قد تعمل على انسداد مجاري الصرف الصحي .كما حث أجهزة الإعلام والصحافة على تفعيل دورهم في توعية المواطنين بأساليب الوقاية والحماية من المخاطر التي قد يتعرضون لها لا سمح الله .خصوصا في التركيز على حماية أطفال المدارس.
من جانبه قال مدير الإرصاد الجوي / علوي العبدلي إن التقارير تشير إلى وصول إعصار ميج لشواطئ محافظتي عدن وأبين خلال الساعات القادمة ليومي غدا وبعد غد ومن المتوقع أن تكون مصحوبة برياح وأمطار غزيرة.

*من عبد السلام هائل - تصوير / زكي اليوسفي
تعليقات القراء
180172
[1] حلو ...
الأحد 08 نوفمبر 2015
العدني | عدن
ربنا يجنب البلاد تبعات هذه الاعاصير ... الشعب خلاص مسلم امره لله . المحافظ و هولاء المدراء الا يرون الوضع البيئي داخل عدن من كريتر الى الخور الى التواهي و المعلا و القلوعة الى الممدارة و الشيخ عثمان و دار سعد و المنصورة و مدينة الشعب و البريقه كل المناطق تعصف بها المجاري و اطنان من الكداديف ... لنا من بعد العيد في مديرية المنصورة ما شفنا سيارات البلدية تدخل و ترفع المخلفات في احياء المنصورة الداخلية و انما و التقنية و و كابوتا ، اما جماعة المجاري اصبح مدير البلدية " مدير الصرف الصحي" يمارس البزنس عبر سيارات الشقط و يتم توجيهها لمن يدفع اكثر ، لذا نجد اليات البلدية تشتغل مع التجار و اصحاب الملاحم و مطاعم المندي و من لديه القدرة على الدفع . مأمور المنصورة لا يحرك ساكنا تجاه هذا الامر فقط يظهر و يتصور مع زميله صاحب المعلا و ناسي عمله في المنصورة التي لم يقم بزيارة واحدة لاحيائها و رفع الاذى عنها. و اخره . , ما تعمله شركة الزنداني للاسماك بمنطقة خط التسعين و تصريف مجاريها الى الشارع و سد نظام التصريف في المنطقة . الامور كلها واضحة ومش محتاجة الى اجتماعات الكل يمر من امام انماء على الخط امام فندق القصر و يشاهد المجاري ... اعملوا حل للوضع القائم و على قايد الصبيحي تقديم استقالته و على المحافظ العمل السريع على حل مشكلة النظافة و اشراك المجتمع في ذلك و حل مشكلة الغاز المنزلي .. هرمنا .. هرمنا و صبحنا لحم مفروم .......ولا حولا و لا قوة الا بالله.
180172
[2] ابتزاز وفوضه عمال المجاري
الأحد 08 نوفمبر 2015
خالد سعيد بارويس | عدنعدن
نعم سيارات الضخ لاتعمل حسب جًدوله معينه في كل منطقه ولكن حسب الدفع المسبق واغلب حفر المجاري في الاحياء بحاجه الى الضخ لضغط العالي لتصفيتها من الاوساخ حيت يتم الاعتماد على العمل اليدوي وهذا حل مؤقت ويعود الانسداد اما عمال لصرف الصحي عندما تذهب اليهم يقولوا لك نحن مضربين او لانعمل مع المؤسسه يعني عليك دفع مبلغ الفين ريال وسياره انجيز الى متى هذا الفوضئ والابتزاز مستمر وهذا موجود حتى قبل الحرب لهذا يجب عمل جدوله لتصفيه جميع الحفر في المجاري لكل مديريه وعدم الاعتماد فقط علئ العمل اليدوي والشئ الاخر اين راحت ميزانيه رسوم المجاري واغلب مشاكل المواطنين مع المجاري لاتتم الا بمقابل

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.