كثر الحديث عن سقوط مدينة دمت الشمالية بيد ميليشيات الحوثي ، فالبنسبة لهذه المدينة وغيرها من المديريات الشمالية منها مديريتي قعطبه والحشاء التابعتان للجمهورية العربية اليمنية فهي كانت تخرج بشوارعها مسيرات مواليه للحوثي وفقا لبرنامج جماعة الحوثي ولجنتهم التي تدعي انها ثورية اثناء دعوتهم للخروج بمسيرات مؤيده لهم بمعنى ان لديهم حاضنة شعبية في هذه المديريات الشمالية منذ سنوات والكل كان على علم بذلك حتى انهم فتحو مكاتب لنشاطهم لتنظيم المسيرات المؤيده لهم حيث تم فتح مكاتب لما يسمى بانصار الله الحوثية في مديريات قعطبه ودمت والحشأ وبحظور قيادات رفيعة لميليشيات الحوثي التي افتتحت مكاتبهم لتدشين نشاطهم الهادف الى السيطرة على الوضع لصالحهم لهذا لا احد يتوقع ان تكون هناك مقاومة مناهظة لهم سواء في دمت او قعطبة او الحشأ فاغلبهم فيها موالين للحوثي وعفاش وتنفذ برنامجهم على الارض ويتم نقله على وسائل الاعلام التابعة لهم منذ سنوات مضت. ،رغم وجود اصوات لحزب الاصلاح اليمني في هذه المديريات الا انهم متعاونين ومتعاطفين معهم وساعدوهم بفتح مكاتب لهم رغم انهم كانو يزعمون انهم يواجهون الحوثي في محافظة عمران اليمنية الا انهم يقظون شهر عسل معهم في بقية المحافظات الاخرى واعتبروها تعدد سياسي ولم تجد احد يعترض نشاطهم فحزب الاصلاح اليمني وجماعة الحوثي وعفاش وجهان لعملة واحدة هدفهم السيطرة على الجنوب ونهب ثرواته فحزب الاصلاح اصبح لا توجد لديه حاظنة شعبية هناك فالكل كان يؤيد الحوثي لهذا لا توجد مقاومة تابعة لحزب الاصلاح في المناطق الشمالية وهم كما نعرفهم عبارة عن خلايا وميليشيات صغيرة همهم الوحيد كيفية نهب ثروات الجنوب والسيطرة عليها وكيفية تمرير مؤامراتهم على الجنوب واغلب قيادة حزبهم منخرطين مع الحوثي ويتحدثون على قناة المسيرة الناطقة باسم ميليشيات الحوثي لغرض تمرير اللاعيبهم الهادفه على الجنوب وليس اعادة الشرعية وحتى ان مكاتب الحوثي التي فتحها بمديريات قعطبة ودمت الشماليتان كانت عباره عن غرف عمليات حربية يستخدمها الحوثي لشن الحرب على الجنوب منذ قبل شهر مارس الماضي التي عقدت بها اجتماعات لقيادات ميدانية حوثية وعفاشية بداية الحرب الثانية على الجنوب التي اندلعت في 24مارس 2015م وحتى مندوبي شركة اتصالات سبأفون التابعة لحميد الاحمر كلهم ينتمون لاعضاء المكتب السياسي لانصار الله الحوثية ويعملون بها فهم شركا في النهب والفيد لثروات الجنوب ومتفقين بينهم البين على الجنوب ا المتابع لخطابهم الاعلامي الذي يظهر الخلاف الوهمي بينهم هو مجرد تنفيذ اجندتهم التي يريدون ينفذوها من اجل تحقيق هدفهم المتمثل باستمرار احتلال الجنوب ونهب ثرواته فقط .لهذا نحن في الجنوب وثورته التحررية كنا نواجه بصدور عارية لاي نشاط او مسيرة يحاول عملها اي حزب يمني ونفشلها لاننا اصحاب قضية وثورة تحررية هدفها الاستقلال الناجز للجنوب حتى تمخضت منها مقاومة شعبية جنوبية حررت ارض الجنوب من الغزاة المحتلين بعد ثمان سنوات عجاف من النضال السلمي والتصعيد الثوري المنظم الذي نظمها شعب الجنوب في جميع مديريات محافظات الجنوب وبأكثر من 15مليونية مع استمرار تنفيذ المرحلة الثانية من التصعيد الثوري وهو العصيان المدني الشامل الذي عم مدن ومديريات محافظات الجنوب وتنظيم الاعتصام المفتوح حتى انتقل شعبنا الى المرحلة الاخيرة من النضال وهو الكفاح المسلح عبر مقاومة وقفت بوجه الغزاه المحتلين وحررت ارض الجنوب مقدمين قوافل من الشهداء والجرحى ، اما من يتشدق اليوم عن واحدية المقاومة في الشمال والجنوب فهو واهم اليوم بمدينة دمت وجبن وتتبعها قعطبه والحشأ التابعة لمحافظة اب يتم احتظان الحوثي عبر حاظنتهم الشعبية الموالية لهم واستقبالهم بالهتافات والمرحبه بعفاش والحوثي وتقديم لهم الوجبات الغذائية وتموينهم بكافة الاحتياجات الحربية من اجل مواجهة الجنوب واعادة احتلاله من جديد حسب هدفهم الذي يسعون اليه ولكن شعب الجنوب عبر مقاومته الباسلة سوف يكونو لهم بالمرصاد فالجنوب اليوم في اتم الاستعداد بمعنوية قتالية عالية تختلف عن الوضع السابق ،فسوف نحكم الجنوب ونحمي الحدود بالحديد والنار حتى نبني دولتنا الجنوبية المستقلة وعاصمتها السياسية والأبدية عدن .