وجه الدكتور محمد علي السقاف اليوم نداء من مقر اقامته في العاصمة المصرية القاهرة إلى كل من الرئيس الجنوبي علي سالم البيض والزعيم الجنوبي حسن باعوم، ناشدهما فيه توحيد موعد إقامة مؤتمر المجلس الأعلى للحراك الجنوبي. وجاء في رسالة نداء الدكتور السقاف – تلقت (عدن الغد) نسخة منها:
"نداء عاجل للزعيم حسن باعوم والرئيس علي سالم البيض..
أحساسا بالمسؤولية الكبيرة التي تقع علي النخب الجنوبية التي كانت لها الدور الرائد في التوعية والتعريف بالقضية الجنوبية والمساهمة في انطلاق الحراك الجنوبي، واستشعارا بالمرحلة الدقيقة والخطيرة التي تمر بها القضية الجنوبية محليا ودوليا وتقديرا لأرواح الشهداء وآلام الجرحى والمعاقين والمعاناة اليومية والظروف المعيشية والأمنية الصعبة التي يعانيها جميع أبناء الجنوب منذ حرب عام 1994م أوجه ندائي العاجل هنا إلى زعيم الشعب حسن باعوم والرئيس الجنوبي علي سالم البيض بأن يوافقا كلاهما معا على تغيير مواعيد انعقاد مؤتمر المجلس الأعلى للحراك حيث أن موعد عقد مؤتمر أنصار الزعيم باعوم مبرمج له بتاريخ30 سبتمبر الحالي وربما تعود أسباب اختيار هذا التاريخ لدواعي تنظيمية ولكنه يرتبط بشهر سبتمبر ذكري ثورة سبتمبر في اليمن الشمالي في حين هدف فك الارتباط بالشمال ليس فقط على مستوى الوحدة الفاشلة فحسب بل أيضاً فك الارتباط برموز التاريخ بيننا.
أما بخصوص موعد أنصار الرئيس البيض بعقد المؤتمر في 13 أكتوبر وان كان ذالك رمزا جنوبيا إلا انه غير مرتبط مباشرة بموضوع استعادة دولة الجنوب سيادتها واستقلالها من هنا اقترح الأخذ بأحد الخيارين التاليين:
الأول: الاتفاق علي تاريخ 30 نوفمبر، تاريخ استقلال الجنوب وقيام دولة الجنوب المستقلة كثمرة من ثمار ثورة 13 اكتوبر، وكرسالة مضادة لاتفاق عدن في 30 نوفمبر1989
الثاني: اختيار تاريخ13يناير 2013 تكريسا لاتفاق التصالح والتسامح الذي انعقد في عدن لتجسيد التسامح والتصالح بين قيادات الحراك الجنوبي في مساعيها لتوحيد الصف الجنوبي اذا توافق الطرفان علي احد هاذين الخيارين عليهما اعلان موافقتهما علنا عبر وسائل الإعلام الجنوبية المكتوبة والمرئية (عدن لايف).
وأأمل من جانب آخر إن توافق بقية قيادات الحراك وعلى رأسهم القائد الصديق ناصر النوبة ورؤساء بقية الكيانات الجنوبية.
أأمل أن يتم التجاوب سريعا لهذا النداء وان لم يحدث ذالك سيسجل التاريخ مواقفكما وتأكدوا برغم مكانتكم الشعبية فان شعب الجنوب بما لديه من قدرات بشرية وقيادات في الظل مجربة، وهو قادر في العثور علي بدائل أخرى".