لا سيف يقطع ,ولا قول ينفع ,ولا دين يردع,ولا أخلاق تشفع لنا نحن اكثر الذكور في عيون أمهات بلادي التي أصبحت مرتعا للأوباش. لقد صرنا في عيون أمهاتنا نحن اكثر الذكور أوباش. اكرر بالبلدي البسيط ,وأعيد عسى أن نستفيد نحن اكثر الذكور من تجارب الأمهات على مدى كل العصور,واعترف لكم بصراحة مطلقه أن اكثر الذكور في بلادي أوباش!قولا وعملا, وسلوكا, وأخلاقا..نعم أوباش .
كل شيئ علّس في بلادي.. سوى الأمهات ..الأمهات يسنّين ,ويقطعين , ويملكين كل الشيم والأخلاق!لهن ارفع ما على راسي سواء كانت كشيده أو قبعه أنا ابنهن الغائب الحاضر في الأحزان!الحاضر الغائب في مأساة الأوباش!
نعم ..نعم توقفت مكائن الحدادة الفكرية في بلادي وحلت محلها البلادة التي أوصلتنا لمزابل الدباغة الذكورية النفعية.
كل شيئ اصبح معروض للبيع في سوق الأوباش في بلادي .. طز فيك يا وطن نبيع فيك , ونشتري في سوق النخاسة ..عجبي! وطن الأوباش !عجبي! مسكين يا واطن يحكمه الأوباش ويقيم فيه الأوباش دولة سفك الدماء وقتل النفس التي حرم الله قتلها ألا بالحق تحت شعار العدل باسم الله.
مسكين ياوطن يقتلك أبناءك ,وسيحلك أبناءك,و يدمرك أبناءك باسم الله !! أوباش مش عارف من؟ فعلا أوباش بلا عقول أوباش مرتزقه ناقصين اربع! عقل وإنسانية وأخلاق ودين .
أملي الوحيد فيك يا وطني أن لا يرحلن عنك الأمهات ونصبح أيتام بدون أمهات ,ووطن!! مصيبه المصائب أن تصبح يتيم لا أم ولا وطن.الموت للأوباش المرتزقة.. يا وطني .