لقد عصرنا الزمن والوقت نحن الجنوبيين , أصبحنا فريسسة الإغتيالات والأضطهاد المتسلق على رقابنا وعندما بدأت تلك الشجرة تتهاوئ افرعها من على ظهورنا قالوا عنا عنصريين. هم من عصروا دمائنا وارتوت أرضنا بها علي مر السنوات الماضية , قاموا بكسر رقابنا باسلحتهم في مظاهرات سلمية اقمناها للخلاص من داك الحكم العنصري الذي جعل من الجنوبي عودا هشا في مهب الريح .
وبعد ان أشتد ذاك العود وقوي ساقه قاموا باتصال هاتفي لمن اتي لإنقاذ عدن وطرحوا عليه اسئله ملغمه بالعنصرية كيف؟ ولماذا ؟ وماسبب هذا, وعندما كان الرد علي حسب السؤال تحولت إجابته الى سكين طعن بها من الخلف.
عن أي عنصرية تتكلمون !!!
وهل تعرفون اولا معني العنصرية, فالعقل لم يعد يستوعبكم .
ياإخوتي في الله كفاكم قهرا وظلما لنا أتركونا نعيش بسلام اتركونا نزرع تلك الارض التي دمرتوموها بعنصريتكم البغيضة سنابلا خضراء لم تعد أرض الجنوب تسعكم فلتكن صعدة عدن وأذهبوا هناك عدن كانت ومازالت أرض استوعبت الكثير من اللاجئين الصوماليين والسوريين والأحباش وبعض من العراقيين وسكنها منذو القدم الهنود كل هولاء لم يفعلوا بنا مثل ماأنتم فاعلين.