في هذا اليوم نتطرق الى اخطر موضوع يداهم مجتمعنا الجنوبي بشكل خاص والعربي بشكل عام والذي يجب ان نقف وقفة جادة من اجل التصدي لهذا الموضوع الحساس. ان التلوث الفكري الذي يسيطر على بعض شرائح المجتمع الجنوبي على وجه الخصوص والعربي على وجه العموم ،من جميع النواحي المرتبطة بحياة النسان فكلما كانت الافكار ملوثة كانت حياتنا غير مستقرة وتحل الفوضى والمزاجية والتكبر والتعالي وبيئة غير نظيفة عشوائية في العمل بمختلف الاتجاهات وعدم التخطيط السليم لبرامج التحديث والتطوير وهذا كله يعتبر كارثة كبيرة على مجتمع عرفه الجميع منذ القدم بالحكمة .ان المجتمعات في العالم اجمع وصلت الى مرحلة مرموقة من التفكير السليم في تحقيق كل ما يخدم مصالح جميع فئات المجتمع دون استثناء وبعقلية نظيفة وخالية من أي تلوث فكري يؤثر على مسار حياتهم اليومية. فعلينا ان نقف يدا واحدة بجميع شرائح المجتمع من اجل التخلي عن الافكار الضيقة والانانية واللامبالاة و التكبر والتفكير من زاوية واحدة هذا كل ما يخلق عدم الاستقرار وحدوث الاستقرار وحدوث كوارث على مختلف الجوانب. فالتفكير السليم يسكن العقل والجسم السليم ويؤدي الى صواب العمل وتطوره بشكل خال من الافكار الانانية بطرقها المختلفة والاساليب الملتوية ويخلق حالة اكثر وعيا وتقدما خال من العشوائية والتخبط ويؤدي الى مزيد من النجاحات الخلاقة والعمل لمصلحة الوطن واستقراره.