خرج اليمنيين أملين على انهم حققوا انتصارات عظيمة وخلف بعده الكثير من المآسي والكوارث التي لا تزال حتى اللحظة يعاني منها الأنسان اليمني شمالاً وجنوباً هنالك من أستفاد من هذا الحرب هما فئة المهمشين والأقوياء وهنالك من خسر فيها الذي لا يملك اي شأن في البلد كل الاتفاقيات والمؤتمرات فشلت فشلاً ذريعاً في الوصول للحلول بطريقة سلمية وإلى نتائج إيجابية إذ لا يزال الأمن غائب قضاء منعدم وتعليم في الحضيض جامعات مهددة بالإغلاق رجال مرور مرتزقة ..الخ مما لا شك ان الإحصائيات التي سيتم ذكرها مرعبة بالفعل هي أساساً من منظمات دولية في الأصل منذ 25 مارس 2015م حتى كتابة هذا المقال دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية تنزل قنابل طوال اليوم طيران يضرب ليل مع نهار في البلد لدرجة انه ذمر 4000 معلم حضاري اليمن دولة قديمة عن السعودية وفيها معالم حضارية كثيرة لا بل فيها أشياء تعتبر كنز وهو يضرب بوتيرة عشوائية لا يوجد هنالك حسابات للبشر ضربوا مدارس ومشافي تابعة للأمم المتحدة 3600 مدرسة تضررت جراء قصف قوات التحالف جزئياً كانت ام كلياً هناك تقارير لمكتب الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية تقول فيها : 5248 قتلة حتى سبتمبر الماضي 26195جريحاً منها 2000 قتيل مدني طائرات التحالف ساهمت أيضا بتذمير 63 طريق و34 جسر أي طرق رئيسية إذا صح التعبير هي استخدمت قنابل محرمة دولياً لدرجة انه في محامين بريطانيين في بريطانيا يريدوا ان يرفعوا على بريطانيا قضية بحجة لماذا باعت لهم هذه القنابل؟ وهم محامين بريطانيين أصل. بالإضافة إلى ذلك ان منظمة حقوق الإنسان الدولية قالت بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ثمة نزوح من 3-10 مليون يمني نزوح داخلي وهناك نزوح خارجي 250000 يمني من هذه الأزمة 13000000 يمني يعانون من سوء التغذية وفقاً لتقارير منظمة التغذية العالمية ،ومع ذلك لم ينتصروا حتى الان كما أنهم استقطبوا جنود من 12 دولة سودانيين باكستانيين بنجلادشيين اي ان لم يتم إنزال جنودهم إلى أرض الواقع وإلى أرض المعركة جنودهم فقط يأتون من أعلى الطائرات فحسب لماذا؟ كونهم على علم ان اليمن يمتلك محاربين شديدين اي عنيف الشعب محاربين متمرسين على الجبال كل ذلك يعد عوامل مخشيه للسعودية. اسحاق قاسم غلام* رئيس اللجنة الإعلامية بكلية الحقوق-جامعة عدن*