تمكنت اخيرا باخرة النفط التي تم استيرادها مؤخرا من قبل فرع شركة النفط في عدن من الرسو بميناء الزيت وذلك بعد ان ظلت الباخرة نحو 20 يوما راسية في الغاطس لأسباب مالية تتمثل بصعوبة توفير السيولة المالية اللازمة مقابل ( قيمة شحنة الوقود ) التي تحملها الباخرة على متنها - وبالعملة الأجنبية مع صعوبة تحويل القيمة إلى حساب الشركة الموردة في الخارج . والباخرة التي تمكنت شركة النفط من إدخالها بالتعاون والتنسيق مع كل من شركة مصافي عدن وفرع البنك الأهلي اليمني بعدن عقب اعتذار البنك المركزي عن توفير قيمة الشحنه بالعملة الأجنبية .. تحمل على متنها كمية تصل الى ( 35 ) الف طن من مادة البنزين المكرر والجاهز للتسويق والذي تصل قيمته لنحو ( 18 ) مليون دولار - وقد ظلت الباخرة نحو 20 يوما راسيه في الغاطس مع استمرار تحمل الشركة بالمقابل مبلغ ( 25 ) ألف دولار عن كل يوم تأخير للباخرة في الغاطس . من جانب اخر علمت ( عدن الغد ) من مصادرها الخاصة بان قيادة شركة النفط بعدن تبذل جهودا حثيثة حاليا واتصالاتها وتواصلها بهدف ادخال باخرة أخرى متواجدة حاليا في عرض البحر - وهي تحمل كمية ( 55 ) الف طن من مادة الديزل بقيمه ( 26 ) مليون دولار .. وذلك بهدف تغطيه احتياجات الخدمات الاساسية كالكهرباء والمياه والصحة بالاضافة لتغطية احتياج السوق المحلية من مادة الديزل - بالرغم من كل المشاكل والصعوبات والغرامات التي تتكبدها الشركة وقيادتها لكون فرع الشركة في عدن ولأول مرة يباشر بنفسه اجراء المناقصات والاستيراد والدفع ذاتيا بعد أن كان كل ذلك يتم عبر المركز الرئيسي للشركة في صنعاء . الجدير بالاهتمام ان قيادة مجلس التنسيق العام للجان النقابية التابعة لعمال وموظفي شركة النفط كانت قد وجهت في وقت سابق خالص شكرها وبالغ تقديرها لقيادة فرع شركة النفط في عدن وجميع موظفيها - على مايتم بذلها من جهود في سبيل استيراد وادخال وتوفير كافة المشتقات النفطية بهدف تلبية احتياجات الوطن والمواطن في عدن والمحافظات المجاورة مع إصرارهم على مواصلة جهودهم بالرغم من كافة الصعوبات التي تواجه عمل الشركة وقيادتها ، كما وجه المجلس ايضا وبالمقابل جزيل الشكر والتقدير لكل من قيادة وموظفي شركة مصافي عدن وقيادة البنك الأهلي لجهودهم وجهود كل من يعمل لأجل عدن وتحقيق الاستقرار فيها .