ان غياب الهدف الذي يدفع الشعب والقوى الوطنيه المخلصة في الشمال لخوض غمار الحرب والتضحية في سبيل الوصول اليه يمثل السبب الرئيس للاخفاق بعد ان أصبحت القوى المتصدرة للمشهد السياسي والعسكري و الديني ممثله بحزب الاصلاح و علي محسن الأحمر وابنا الشيخ عبدالله بن حسين والزنداني والمشايخ والوجاهات القبيله ومن يمثل الشمال في حكومة الشرعيه هي الوجهً الاخر الأكثر قبحاً لعلي عبدالله صالح وشريكه الحوثي الامر الذي جعل من خوض غمار الحرب والتضحيه لاقيمة لها عند الشعب في. الشمال لانهم لن يحققون من ورائها أهداف او مكاسب ولن يتغير في الامر شيئاً على الأقل بالنسبة لهم حتى وان تغيره الاشخاص فجميعهم وجوة متعددة وبالية لعملة واحده لا يقبل صرفها ولاقيمة لها الا في بنوك عفاش ومصارف الحوثي ان هزيمة الحوثي وعفاش وتحقيق النصر في الشمال لن يتحقق بمعركة عسكريه تقليديه ولن يحتاج ابنا الشمال اذا ما قرروا حسم المعركة مع الحوثي وعفاش الى المزيد من الدعم في العدة والعتاد العسكري من التحالف بل ان تحقيق الانتصار ليس بحاجه الى اكثر من قرار سياسي شجاع من التحالف تحيد بموجبة القوى المعطله لتحقيق النصر والتي تثمل الوجه الاخر و الأكثر قبحاً وبشاعة لعفاش والحوثي وهو ما سيعزز ثقة الشمال ويفتح أمامهم آفاق جديدة تدفعهم للوصول الى هدفهم الحلم المتمثل بتحرير أنفسهم من التبعية والهيمنه والاستبداد والإذلال الذي تمارسه عليهم هذة العصابة بالوراثة بشقيها الشرعي والانقلابي منذ مايزيد عن الف ومائتين عام وعندها لن تكون هناك حاجه للمزيد من المعدات والاليات العسكرية او السلاح النوعي لحسم معركتهم مع عفاش والحوثي وكل مايحتاجونه هو شحن هواتفهم النقاله برصيد لا يتجاوز 500 ريال يمني لكي يتصلوا بأولادهم واخوانه واقاربة الذي يقاتلون في صفوف الحوثي وعفاش ويطلبوا منهم مغادرة جبهات القتال والعوده الى قراهم واهلهم وذويهم وعندها سيهزم الحوثي وعفاش ويتحقق النصر وسيرفعون راية الاستسلام عندما لا يجدون من يقاتل الى جانبهم