يواصل معهد نماء حضرموت بمدينة المكلا تنفيذ الدورات التدريبية ضمن برنامج محو الأمية المهنية والقرائية بأشراف ضابط البرنامج الأستاذة / رجاء الاغبري بالصندوق الاجتماعي للتنمية و الممول من البنك الإسلامي للتنمية حيث قامت الأستاذة / ليلى علي الشعيبي المدير العام لمكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت بتدشين هذا البرنامج في تاريخ 27/6/2015م و الذي يشمل مجموعة من الدورات التدريبية وهي ( الخياطة والتفصيل صناعة الحلويات والمعجنات والكيك تجهيز العرائس صناعة البخور والحناء ) للفترة من يونيو 2015م حتى أبريل 2016م والذي يهدف إلى تأهيل النساء العاملات والشباب العاطلين عن العمل و مساعدة المرأة في المجتمع من خلال إكسابها الخبرات والمهارات بحيث تكون عنصراً فاعلاً في مجتمعنا بدلاً من الاتكال والاعتماد على رب الأسرة وذلك باعتبارها اللبنة الأساسية في بناء المجتمع وكذلك المساهمة بالأعمال التنموية للحد من انتشار ظاهرة الفقر وقد نفذ المعهد ضمن هذا البرنامج عدد من الدورات في مجالات ( الخياطة والتفصيل صناعة الحلويات والمعجنات والكيك صناعة البخور والحناء تجهيز العرائس ) استفاد منها حوالي ( 289 ) سيدة أعمال. و في إطار تنفيذ البرنامج و لمراقبة التنفيذ وفقا معايير الجودة المعتمدة للوزارة قام المهندس / خالد السروري مدير إدارة التفتيش بالوزارة بزيارات تقييميه وإشرافية بهدف الاطلاع على سير تنفيذ البرنامج وتقييمه خلال الثلاث الزيارات المقررة والميدانية لمراحل التقييم . و أكد الدكتور محمد بن جمعان مدير معهد نماء حضرموت إن هذا البرنامج لأول مرة ينفذ في محافظة حضرموت بهذا المستوى و قد استطاع المعهد تنفيذ ما يتجاوز نسبة 70% من البرنامج بنجاح حتى الأن على الرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا بشكل عام و محافظة حضرموت بشكل خاص كما ان هذه النجاحات بتوفيق من الله و الجهود التي تبذلها الاستادة رجاء الأغبري ضابط البرنامج و التسهيلات التي تقدمها الاستاده / جليلة حمود شجاع رئيس وحدة التعليم والصحة بالصندوق الأجتماعي للتنمية خلال فترة التنفيذ شاكرا لهم كل الجهود التي كانت العامل الأساسي في نجاح البرنامج . كما يتابع الصندوق الاجتماعي للتنمية سير الدورات المنفذة من خلال منسقة البرنامج الأستاذة / فاطمة مسلم المشجري من خلال زياراتها اليومية للتقييم الدائم لمستوى أداء المعهد والمدربات ومدى استيعاب المستهدفات لكل البرامج التي ينفذها المعهد .
