عرفناك في ماضي الثورة الجنوبية السلمية بشتئ ميادينها وأين ما كانت المهرجانات بواسع ارض الجنوب اليمني، عرفناك كما نعرف هويتنا ، دخل اسمك فينا كما دخل اسم الجنوب فينا وفيه سكنا" أحتضنتك الضالع ضالع الشموخ التحق بك واليك ابناء يافع فأنظمت بتلك السرعه ردفان،سمعت عنك أبين وتداولت أسمك شبوة فكنت دأئما في لحج وكان شرحك في حضرموت وكانت قصتك في سقطرئ ورسمت صورتك المهرة وضمتك بصدرها العاصمه عدن. كم أتذكر وأتخيل صورتك المتحركه حيث وأن كنت تلقي كلمتك وخطابك الشجاع في منابر الثائرين وخصوصا في منصة ساحة الاعتصام الجنوبي في العاصمة ،كنت أنا دوما من المعجبين فيك وخصوصا بألقائك للخطابات التي كانت دائما تحث على مواكبة السير في شارع الشهيد والجريح والمعتقل من أجل هدف التحرير وألأستقلال ونيل الحرية الكاملة واستعادة الدوله بكامل السيادة. كم كنت وكم كان شعب الجنوب ، تجسيد الروح الوطنية بصف واحد ولا رجوع ولا خضوع، ثمانية أعوام يا سيدي من النضال والكفاح السلمي، وها أنت اليوم في مواكبة الحدث وما زال التحدي مستمر. شلال أنت بحجم وطن ،ومنصبك ومكانتك ليست في تأمين منطقه محصوره كالعاصمة عدن فأنك امام تحدي لتأمين دولة الجنوب وذلك من خلال عدن، بالطبع وبالبعد وبالتفكير وبالتخطيط وبالحنكه وبالتحديد ما يدور حاليا في ارض الواقع المجهول بخلف الكواليس بما ان المنطقة ليست في حضن أمن وأستقرار،وبما أن عفاش يتمتع بتحريك ازلامه واذنابه ويعني عناصر من الحرس الجمهوي الذي حولهم بالباسهم من عسكر الى قاعدة من خلال الالباس وأمساكهم للنقاط وبعض المناطق في الجنوب بحجة الارهاب وما ادراك ما داعش. قائدي"فمن حقك أن تنادينا جميعا نحن الجنوبيين من أجل اسنادك وذلك لأجل تأمين العاصمة عدن فأنت وأن كنت "شلال"فيعني بدون المساندة فقد ربماء ان تصبح مجراء هاديا "وكما قال المعبر"يد واحده لا تصفخ" شلال "هل أنت شلال" فيعني كل من يعبث بالوطن شيله الى بعد لا يلقى يعني بمعنى المفهوم اضرب بيدا من حديد ولو كنت تحترم الاهل الساكنين فيها ،فقد ربماء الصمت منهم اسنادا لهم وذلك بمجرد رأي منهم وتحديا لمقدرات الدوله، قد نقول كانت لا توجد دوله وذلك بعهد الدوله وقد نقول حاليا هنا منبع الدوله في مرحلة لا وجود دوله أحبتي كان ندائي لرجل المهمات مدير أمن عدن العميد /شلال شائع،وأكتفيت بالقول ؛شلال حقا انت(شلال) ولكن ندائي لكم أيها المواطنيين الجنوبيين شعبا وأرض "هل أنتم بقد المهمات فأثبتوا وساندوا وطبقو الشعارات والهتافات التي وأن كنتم تهتفون بها في ماضي الثوره وانطلاقتها السلميه بكل المناطق والمدن' دأئما ونحن نرد اللوم والعجز لقيادتنا وها نحن نقول ان شلال فشل"لا " شلال لم يفشل بل نحن الفاشلون وهم نحن الشعب الذين لم نوقف بهذه المرحلة الصعبه بجانب قيادتنا الموقره 'تلك القياده وهم من افتخرنا بهم في الماضي وليس هم صينيوون بل انهم ربان في ربان للثوره ماضيها وحاضرها.فقد فوظناهم. شعبنا العظيم كما تعودنا بنطقها ،لماذا الاغتيالات والانفلات الامني في العاصمه عدن هاك ومستمر "ذلك لا نقول فين القيادة " لا"بل نقول لماذا وجودنا نحن الشعب في تلك المنطقه الداميه فمن باب التفكير والاخذ فهم نحن الأمن والجيش يعني"الشعب" سكوتنا وصمتنا وضعفنا هو ذلك الذي أتاح الفرصه المطلقه وتصلط الجماعات الارهابية على منابع الارض، لقد كان هناك فراغ شاسع لتلك الجماعات في فترة الحرب المارسية وما بعدها وذلك من قبلنا نحن الشعب الصامت بالظروف التي هي محتاجه لنا، فعلينا جميعا نحن الشعب أن نفرض وجودنا ونتمم ما علينا لخدمة الوطن وذلك فلنحاسب انفسنا قبل محاسبة الآخرين. #فاتهم_ألقطار.