كل مافي رياضتنا هو نتاج ملزمة تحضر فيها كل كواليس الوزارة المحسوبة لصالح الأحزاب السياسية والتي تعتبر خردة أي ليس من الوزارات المعول عليها بل تمر سنين الزمان وكل مسؤل متشبث بكرسيه وكأنها ملكية خاصة بل وتدخل الواسطة في توزيع المناصب في بيت الشباب وطلت الووجوه التي عرفنا هي هي نفسها لم تتغير في كراسي كرة القدم وهي مقصودي وعشقي وحبي الأول والأخير.. الوزارة في قبضة الحزب الفلاني لايهم من يتقلد مفاتيحها ثم إتحاد كرة القدم وما أدراك ما أتحاد المستديرة وأعضاء المنتخب وصفقات المدربين الخاسرة وجهاز فني ثابت لا يتغير علما أنه يوزع بطاقات الفشل مجانا في أغلب مشاركاته يعني الأسماء ثابته دون إنجازات تذكر مما يدل على أن الإنتخابات تفتقد للشفافية كما يفقتد البدر في نهاية الشهور العربية.. والملزمة التي نحن بصددها في كرة القدم والتي اعدها الشيخ أحمد العيسي والتي تنص على بقاء كل طيب وحبوب مع سياسته المهم كلا على حاله وكرة القدم في الوادي الآخر, فأصبحت كل الحقائب الرياضية في يد مسئول أو شيخ أو رجل مال واعمال بينما رجال المهنة في الحضيض وان خاض تجربة الإنتخابات إلا إذا كانت لديه عصاه الخيل في الحزب الحاكم.. وملزمة كرة القدم عبارة عن عدة وريقات حفظناها عن ظهر قلب مع العيسي والشيباني والكوكباني فالأسماء المهمة في كرة القدم لا تتعدى عدد الأصابع لايطال التغيير إلا المدرب المسكين مع أن العم أمين السنيني فقد الموس للمنتخب لذلك توالت الهزائم في منتخبنا الغلبان والذي بقينا في حيرة من أمرنا عن منتخبنا الذي يمثل شرعية هادي أم تمرد الحوثي وعفاش المغلوب.. إذن اخواني الرياضيين القضية الرياضية هي قضية دولة بأكملها ولكم في أسبانيا والبرازيل أسوة حسنة والجماعة ذول أصحاب الملزمة أشتروا الذمم كما يشترى كبش العيد واعطوا كل من يعاديهم (شنظة) والتي تطورت إلى حقيبة داخلها هدية تذكرة سفر إلى دول خليجية على حساب فلوس الدولة المهم كف لسان الفصحاء لمن أراد المساس بحرمة ملزمتنا الرياضية.. أخيراً طالما ونحن نعيش نفس الوجوه ووزارة تتبع أحزاب الدولة وشيوخ نريد رياضتنا وإنتخابات ضحك على الذقون محسومة قبل الأقتراع مما يدل على أن العم نايف البكري سيبدأ بحجر الأساس وسط لفيف من معاول الهدم والذي قلا يستمر في وزارة مملوءة بأوبئة الجهل والفساد ومخصصات غير كافية في دولتنا