الوطن معجزة وهو.مربوط بحياتنا اليومية لم نفكر كيف سنعيش ولم.نفكر بالرفاهية ولم نفكر حتى كيف نمتلك سيارة قبل ان.نمتلك وطن يعز فيه الأذلاء من أبناء شعبنا ونقدر نترك عدن ونغترب ونشتغل بحكم علاقاتنا وبحكم معرفتنا برجال الخير من تجار الجنوب بالغربة. كانت أقدارنا وطموحاتنا ان نكون قدوة لأبنائنا بالمستقبل ان نترك مصالحنا ونوطيها ونرفع طموحاتنا ونحققها مع الأبطال في ميادين النضال مع علمنا بالخطر والتحديات فكانت الإرادة اقوي من طموحاتنا تعلمنا مبادئ كثيرة في الحراك والمقاومة.
تعلمنا كل معاني الحب كل أنواع العلاقات الإنسانية والخيرية علاقات تقديم الرأس قبل الرفيق النضالي وكانت الحرب والحراك شاهدة فكم شهداء سقطوا بجانبي وهم كثير سوا بالحراك السلمي أو.خلال فترة الحرب الظالمة لم يكن قدري الشهادة لأسباب إلهية مربوطة عند رب السموات والأرض هو وحدة يعلم بمنعطفات حماسنا واندفاعنا أمام جنازير وجبروت الجيش اليمني )(المحتل).
لم يكن يخيفنا بالسلم كل أدوات القمع فما بالكم بالحرب تحديناهم وتخطينا متارسهم مع الأبطال لنعلن النصر الأول لمقاومة الجنوب من الضالع والتي انارت الطريق أمام الأبطال ليشدوا رحالهم أمام عدن ولحج والمسمير والعند كل الاتجاهات سلكتها مقاومتنا البطلة في تحرير باقي المحافظات فكانت قاعدة العند هي محطة التقائنا بالرفاق من عدن ولحج وأبين وشبوة ومجاميع حضرموت وشباب شاركونا من المهرة لنرسم خارطة طريق المستقبل. يحاول الأعداء بعد الهزيمة الدولية التي تناقلتها كل وسائل الإعلام العربية والعالمية هزيمة الطغاة على أيدي المقاومة الجنوبية الباسلة ليتغير أسلوب الحرب من هزيمة الجيش النظامي إلى تغيير ادواتهم محاولين إرباك المشهد بالاغتيالات والتفجيرات. كل تلك الإعمال يرصدها العالم اجمع ويتحدث الصغير قبل الكبير محللين وعسكريين ودول لها دورها بالحرب ان هذه الجماعات على ارتباط مباشر بالمخلوع صالح وأنصاره من بقايا القوى القبلية المتخلفة شمالأ وبدورنا نقول اننا لن نتراجع لن.نهدى حتى طرد المحتلين وقريبا ي عدن يزهق الحق ويزهق الباطل العفاشي