تمكن فريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر من دخول مدينة تعزالتي تعد من أكثر الأماكن تضرراً من القتال في اليمنوتسليم مستلزمات طبية منقذة للحياة. وبالرغم من أن المنظمة كانت تقدم المساعدات للسكان المتضررين في محافظة تعز خلال الاشهر العشرة الماضية إلا أن فرقها لم تستطع الدخول إلى مدينة تعز منذ آب/ أغسطس الماضي.
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن السيد/ أنطوان غراند: "يعد ما تم اليوم تقدماً كبيراً. ونأمل أن يتبع هذه العمليه المزيد والمزيد من العمليات ."
يعيش حوالي 200,000 شخص في مدينة تعز التي تعتبر مسرحاً للقتال العنيف منذ أن بدأ الصراع الدائر. فقد استمرت الظروف المعيشية للمدنيين في مدينة تعز في التدهور حيث يواجه السكان إنعدام الأمن يومياً ويكافحون باستمرار للحصول على الرعاية الطبية والغذاء والمياه.
ويضيف السيد/ غراند: "لقد قدمنا ثلاثة أطنان من المستلزمات الطبية بما في ذلك مواد جراحية وسوائل الوريدية ومواد التخدير التي ستساعد في علاج المئات من الجرحى. كما تم أيضاً تقديم الأدوية والمستلزمات الأساسية الخاصة بالحوامل. وجميع هذه المواد مطلوبة للغاية في مستشفيات تعز التي لا تزال تستقبل أعداداً كبيرة من الجرحى يومياً."
علماً بأن المستلزمات الطبية وزعت من قبل فرق اللجنة الدولية لأربع مستشفيات في تعز.
توجد بعثة فرعية للجنة الدولية في تعز منذ 2012 ويوجد بها 18 موظفاً بما في ذلك 4 موظفين أجانب و14 موظفاً يمنياً. بالإضافة إلى 250 موظفاً في بقية بعثاتها الفرعية وبعثتها الرئيسية في البلاد في كلٍ من صنعاء وصعدة وعدن.